مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا تعمل على فتح ‏منفذ غدامس ‏الحدودي مع الجزائر

نشر
الأمصار

ترأس رئيس مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب الليبي، يوسف عبدالله مراد، اجتماعًا موسعًا بشأن فتح ‏منفذ غدامس ‏الحدودي مع الجزائر وذلك بحضور مسؤولي المكونات الرقابية والأمنية ‏العاملة في المنفذ وعميد بلدية ‏غدامس.      

ونوقش خلال الاجتماع الذي عُقد بمقر إدارة العلاقات والتعاون  الاحتياجات اللازمة لتفعيل منفذ غدامس ‏الحدودي ‏مع دولة الجزائر والمشاكل التي تواجه الأجهزة الأمنية ‏العاملة ‏بالمنفذ ‏وإيجاد الحلول لإنهائها.

وفي ختام الاجتماع قررت اللجنة الاستمرار في عملها لوضع الحلول ‏اللازمة والمناسبة ‏مع التأكيد على جاهزيتها للعمل بعد توفر كافة ‏الإمكانيات التي يحتاجها المنفذ لإعادة ‏افتتاحه.

إنقاذ 65 مهاجرًا غير شرعي قبالة سواحل ليبيا

وفي ذات السياق، أنقذ حرس الحدود الليبي 64 مهاجراً غير شرعي من عدة جنسيات مختلفة، كانوا على متن قارب مطاطي في طريقهم إلى الشواطئ الأوروبية.

وأوضحت رئاسة أركان القوات البحرية الليبية أن حرس الحدود الليبي عثر على المهاجرين غير الشرعيين في عرض البحر في طريقه نحو الضفة الجنوبية من المتوسط بعد أن كان قد أبحر من السواحل الليبية، مشيرة إلى تسليم المهاجرين إلى الجهات المختصة لإتمام إجراءات ترحيلهم إلى بلدانهم.

فيما أنقذ حرس الحدود البحري التونسي 14 مهاجرًا غير شرعي تونسيي الجنسية كانوا على متن قارب في اتجاه السواحل الأوروبية من المتوسط.

وذكرت وزارة الدفاع التونسية أن زورق المهاجرين غير الشرعيين تعطب بهم على بعد 18 كلم قبالة سواحل محافظة نابل شرق تونس، مشيرةً إلى أنه اقتِيد المهاجرون نحو الميناء لاستكمال الإجراءات القانونية في شأنهم.

وأكد وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، أن بلاده "ترافق وتساند تونس"، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مشيرًا إلى التنسيق معها لتوفير احتياجاتها اللازمة في مجال الطاقة من أجل أن يمر هذا "الصيف في أحسن الظروف".

جاء ذلك خلال التصريحات الصحفية، التي أدلى بها، عقب انعقاد اللجنة المشتركة الجزائرية-التونسية للتعاون في مجال الطاقة والمناجم، اليوم بالجزائر العاصمة، مع نظيرته التونسية نائلة نويرة القنجي.


وأوضح أن انعقاد هذه اللجنة، التي تضم ممثلين عن الوزارتين الجزائرية والتونسية والشركات الناشطة في قطاع الطاقة، كان مناسبة للوقوف على مستوى التعاون الثنائي، وتقييم كل ما تم إنجازه منذ الاجتماع الأول للجنة المنعقد بتونس في عام 2018.


وأضاف أن المحادثات شملت تبادل الخبرات في ميادين المحروقات، واستغلال الكهرباء والمناجم، واستغلال وتحويل الفوسفات والطاقات المتجددة.

من جانبها، اعتبرت وزير الصناعة والطاقة والمناجم التونسية، أن انعقاد اللجنة المشتركة من جديد يمثل فرصة لإعادة التأكيد على جودة العلاقات بين البلدين، مؤكدة أن الإرادة والعزيمة لا تزالان راسختان لتثبيت العلاقة الثنائية في الطاقة والمناجم.

كما أكدت القنجي إرادة الجانب التونسي في تعزيز التعاون الثنائي في مجال الكهرباء، من خلال تطوير الربط الكهربائي وتوسعته ليمتد إلى ليبيا.