مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

جوني ديب ينتصر.. المحكمة تغرم آمبر هيرد 15 مليون دولار تعويضًا له

نشر
الأمصار

أعلنت وسائل إعلام أمريكية، إن هيئة المحلفين المؤلفة من سبعة أشخاص وصلت اليوم الأربعاء إلى حكم بشأن دعوى التشهير التى رفعها جوني ديب ضد زوجته السابقة آمبر هيرد بأن تدفع آمبرهيرد مبلغ 15 مليون دولار لجوني ديب تعويضًا عن التشهير به.

وأكدت وسائل الإعلام،  أن السبب فى تأخر إصدار هيئة المحلفين لحكمها فى قضية جونى ديب وآمبر هيرد هو ورقة الحكم التى تحتوى على 42 سؤالاً.
وفى هذا السياق، على هيئة المحلفين الإجابة على 42 سؤالاً وردت فى الوثيقة التى قدمتها المحكمة قبل إصدار الحكم،؛ إذ إن كل سؤال بمثابة قرار وحكم بحد ذاته، وعليه فذلك يحتاج إلى الكثير من الوقت.

وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فالـ42 سؤالاً تنقسم بين 24 سؤالًا بخصوص ادعاءات ديب، و18 سؤالاً بخصوص دعوى هيرد المضادة، فيما تمتد هذه الوثيقة على ثمانى صفحات.

والإجابة عن تلك الأسئلة ستجعل اتخاذ القرار أمراً حتمياً وعادلاً، كما أنها ستساعد هيئة المحلفين على اتخاذ قرار بشأن الأضرار التى لحقت بكلا الطرفين، وأى تعويضات عقابية.

كما يذكر أن هيئة المحلفين أنهت يومها الثانى من المداولات أمس الثلاثاء 31 مايو دون التوصل إلى حكم نهائى فى قضية التشهير التى تقدم بها جونى ديب وزوجته السابقة آمبر هيرد، وشغلت الرأى العام بشكل كبير فى الأساببيع الـ 6 المنصرمة.

وتداول المحلفون سبع ساعات أخرى يوم أمس الثلاثاء دون النطق بالحكم حتى الآن، على أن تستأنف المداولات اليوم الأربعاء فى محكمة مقاطعة فيرفاكس.

وبدأ التأجيل يسبب الكثير من التململ للجمهور، خاصة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين ينتظرون بشغف لمعرفة ماذا سيكون قرار المحكمة.

تأجيل النطق بالحكم

وكانت هيئة المحلفين المدنية المكونة من سبعة أشخاص يوم الجمعة، قد أعلنت تأجيل النطق بالحكم بعد ساعتين من التدوال فى قضية الممثل العالمى جونى ديب والنجمة آمبر هيرد ليوم أمس الثلاثاء، بعد أن كان عشاق الثنائى والملايين حول العالم ينتظرون معرفة ماذا سيكون قرار المحكمة.

ويقاضي ديب هيرد بتهمة التشهير، وذلك بعدما كتبت الأخيرة مقالَ رأى فى ديسمبر 2018، بصحيفة واشنطن بوست، واصفة نفسها بأنها "شخصية عامة تمثل العنف المنزلي"، وأنها تعرضت للتعنيف دون أن تذكر اسم النجم، ما أثر على حياته المهنية بشكل كبير وأيضاً على سمعته.

وفى حال تم إدانة آمبر هيرد، عليها أن تدفع مبلغاً كبيراً جداً يفوق ثروتها للممثل جونى ديب، وهو 50 مليون دولار، كما أنها ستواجه دعوى بشهادة الزور فى بريطانيا، التى من الممكن أن تتسبب بمنعها من دخول بريطانيا نهائياً.

ولدى آمبر هيرد دعوى تشهير معاكسة ضد جونى ديب؛ إذ تعتبر أن دعوى جونى «غير المجدية» المرفوعة تمدد «الإساءات والمضايقات» التى تقول إنها تعرضت لها خلال علاقتها بزوجها السابق. وتطالبه بمبلغ 100 ألف دولار كتعويض.

ويذكر أن، تزوج الممثل الأمريكى جونى ديب من الممثلة الأمريكية آمبر هيرد فى شهر فبراير عام 2015، ثم تقدّمت آمبر هيرد بطلب الطلاق فى مايو 2016 بعد 15 شهرا فقط من الزواج مع وجود علامة استفهام كبيرة على هذا الطلب بين الجمهور، ثم مؤخرا تقدم جونى ديب بطلب تعويض 50 مليون دولار من آمبر هيرد بسبب مقال كتبته فى عام 2018، وصفت نفسها خلاله بأنها ضحية للعنف الأسري، نافيا ارتكابه أى سوء معاملة، وردت آمبر هيرد بطلب تعويض 100 مليون دولار عن العنف المنزلى التى كانت تتعرض له من قبل جونى ديب.

وفقًا لما ذكره موقع «ديلى ميل»، شهدت جلسة المحكمة، دفاع جونى ديب عن نفسه، ومثلّ ما كان يتعرض له خلال المحاكمة: «شُهر بي، وقالوا إنى شخص خطر وأتعاطى الخمر والكوكايين وأضرب النساء، فقدت كل شيء وانتهيت بسبب تلك الادعاءات، لكن الحقيقة عندما كانت تشعر هيرد بالإحباط والغضب كانت تلجأ إلى ضربي».

على مدار الجلسات، تم بثّ مجريات المحاكمة على الهواء، ومن المتوقع أن تستمر ستة أسابيع على الأقل، وستضمّ عددًا من الشهود البارزين، من بينهم جيمس فرانكو وبول بيتانى وإيلون ماسك.

جونى ديب وآمبر هيرد، كانا يذهبا إلى معالجة نفسية لمحاولة حل الخلاف القائم بينهما، وهو ما كشفت عنه المعالجة النفسية، موضحة أن الثنائى كانا يتبادلا الإساءة خلال الأشهر الأخيرة من زواجهما، وعُرِضت شهادة الطبيبة لوريل أندرسون عبر الفيديو أمام القضاة فى اليوم الثالث من المحاكمة فى قضية التشهير الخاصة بجونى ديب.

وصرحت لوريل أندرسون أن آمبر هيرد تحدثت فى الجلسات التى كانت تحضرها بمفردها عن تعرضها للاعتداء لجسدى على يد جونى ديب، إذ أنها فى إحدى الجلسات ظهر على وجهها عدة كدمات صغيرة، فضلا عن موقف آخر متكرر عن ردل فعل «هيرد» العنيف لمنع زوجها حينها من مغادرة الجلسات، بالإضافة لمقاطعته كثيرًا خلال الجلسات، وأن نبرة كلامها كانت مرتفعة جدًا معه: «لقد تعودا على التعامل بإساءة مع بعضهما».

وصور فريق آمبر هيرد زوجها السابق على أنه شريكا سيئا على المستويين النفسى والجسدي، وأكد على أنه شخص مفرط فى شرب الكحول وتعاطى المخدرات، بينما رد فريق جونى ديب عل اتهامات آمبر هيرد عن العنف الأسرى بأنها «خدعة وخطة محسوبة» لتدمير سمعته فيما ذٌكر بقضية جونى ديب وآمبر هيرد.

وسبق أن أكد الطبيب الخاص بجونى ديب فى إفادة مُسجلة عٌرضت بالمحكمة، أن العنف لم ينته عند الاعتداء بالضرب فقط، بل تطور الأمر فى إحدى المرات إذ قطعت زوجته السابقة جزءا من إصبعه فى المطبخ بعد شجار شرس معها.

ومن جانبها، زعمت آمبر هيرد تعرضها للعنف من جونى الديب الذى كان تحت تأثير المخدرات وذلك أثناء رحلتهما من بوسطن إلى لوس أنجلوس، إذ سألها مرارًا وتكرارًا عن علاقتها بالممثل جيمس فرانكو والذى شاركها بطولة فيلمى Pineapple Express وThe Adderall Diari.