مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإمارات تتعرض لظاهرة فلكية لمدة شهر.. تفاصيل

نشر
الأمصار

قالت جمعية الإمارات للفلك، اليوم الأربعاء، إن المناطق الجنوبية في الدول ستشهد خلال الفترة من 6 يونيو الجاري حتى 7 يوليو المقبل ظاهرة انعدام ظل الظهيرة وذلك بسبب تعامد الشمس على دوائر العرض فى هذه المناطق، حيث يقطع مدار السرطان الأجزاء الجنوبية من الدولة، كما ستشهد بقية من الدولة أقصر ظل للزوال أو الظهر خلال السنة في هذه الفترة.

وبدوره قال إبراهيم الجروان رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربى لعلوم الفضاء والفلك إنه سيكون انعدام ظل الزوال مع وقت الظهر حوالي الساعة 12:25 ظهرا بتوقيت الإمارات وبالتالي لا يشاهد ظل للأشخاص أو المباني خلال وقت الظهيرة، مشيرا إلى ان أول تعامد لشمس الظهيرة سيكون على أقصى جنوب الإمارات في 6 يونيو الجاري قرب منطفة ام الزمول ثم تزحف منطقة التعامد إلى الشمال قرب مدينة زايد مع موعد الانقلاب الشمسي الصيفي في 21 يونيو الجاري ثم تعود نحو الجنوب قرب ام الزمول في 8 يوليو وبعد 10 يوليو ينتقل موقع التعامد نحو الجنوب ويبدأ ظل الزوال في التمدد.

كما تتعامد الشمس على مدار السرطان بحدود 21 يونيو الجارى يصاحبه أدنى ظل للزوال في عموم الجزء الشمالي من الأرض وأقصر ليل وأطول نهار في الجزء الشمالي من الأرض فيما تتعامد على مدار الجدي بحدود 21 ديسمبر القادم يصاحبه أقصى ظل للزوال في عموم الجزء الشمالي من الأرض وأقصر نهار وأطول ليل في الجزء الشمالي من الأرض بينما تتعامد على خط الاستواء خلال الاعتدالين الربيعي في 21 مارس والخريفي في 23 سبتمبر ويكون مقدار ميل ظل الزوال يعادل دائرة عرض الموقع متزامنا مع تساوى الليل بالنهار.

يشار إلى أن المناطق التى تقع بين مدار السرطان عند 23.5 شمالا والذي يدخل جزء منه ضمن المناطق الجنوبية للدولة ومدار الجدى عند 23.5 جنوبا تتعامد عليها الشمس في موعدين خلال العام وتختلف من منطقة لأخرى وفق دائرة عرض الموقع.

وفي وقت سابق، سجلت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، اليوم الأربعاء، 4 حالات جديدة لـ "جدري القردة" في الدولة وفق السياسة المتبعة لدى الجهات الصحية للرصد والتقصي المُبكر للمرض.

وأكدت الوزارة، في بيان صحفي لها اليوم، أن مرض "جدري القردة" مرض فيروسي معد إلا أن سبل انتشاره محدودة مقارنة بفيروس كورونا "كوفيد-19"، موضحة أن أبرز طرق انتقال العدوى من إنسان لآخر تكون عن طريق ملامسة سوائل الجسم والرذاذ التنفسي وملامسة الآفات الجلدية لشخص مصاب أو عن طريق المشيمة من الأم الحامل لجنينها.
وأوصت الوزارة، أفراد المجتمع بضرورة إتباع إجراءات السلامة والوقاية الصحية كافة وأخذ التدابير الوقائية عند السفر والتجمعات وتجنب السلوكيات غير الآمنة وغير الصحية.
وطمأنت الوزارة أفراد المجتمع بأن الجهات الصحية بالدولة تقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة كافة بما فيها التقصي وفحص المخالطين ومتابعتهم علاوة على العمل المستمر والدؤوب لضمان جاهزية القطاع الصحي لمواجهة الأوبئة والأمراض المعدية.

وفي سياق أخر، فازت دولة الإمارات برئاسة لجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي والتي تضم 100 دولة وتضمن الوصول العادل والسلمي للفضاء لهذه الدول.

وأشاد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات بانتخاب المهندس عمران شرف رئيسا للجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء.

وقال الشيخ محمد بن زايد على حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "انتخاب ابن الإمارات المهندس عمران شرف مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، رئيساً للجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي.. إنجاز جديد للدولة يجسد تقدير العالم لبرامجها وإسهاماتها في مجال الفضاء.. نتمنى له التوفيق والنجاح في قيادة هذه اللجنة لتنفيذ أهدافها ومشاريعها".

عمران شرف

وكتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي قائلا: "فخور بفوز الإمارات برئاسة لجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي والتي تضم ١٠٠ دولة وتضمن الوصول العادل والسلمي للفضاء لهذه الدول، فخور بابن الإمارات عمران شرف تقلده هذا المنصب الدولي الرفيع.. شباب الإمارات أوصلونا للفضاء ويقودون ملفات عالمية ويديرون مؤسسات دولية".

ويشغل عمران شرف منصب مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ لدى مركز محمد بن راشد للفضاء، ويتولى مع فريقه مسؤولية تطوير وإطلاق وتشغيل مسبار الأمل، المركبة الفضائية للمشروع.

بدأ عمران شرف عمله على المشروع من وضع المفهوم الأولي، مروراً بتطوير القدرات والشراكات اللازمة في مركز محمد بن راشد للفضاء، لتنتقل معه المؤسسة من التركيز على الأقمار الصناعية المخصصة لرصد الأرض، إلى تطوير بعثات استكشاف الكواكب.

وبدأت مسيرته المهنية كمهندس متمرس ومتخصص في الإلكترونيات والأنظمة، وتدرب في الولايات المتحدة وكوريا، حيث تولى مسؤولية تطوير وتنفيذ نظام المعالجة الفرعي للتحكم والبيانات في القمر الصناعي للتصوير عالي الدقة على مدار الأرض المنخفض دبي سات-1، وأشرف على تطوير نظام المعالجة الفرعي للتحكم والبيانات والنظام الفرعي لإلكترونيات الحمولة في القمر الصناعي دبي سات-2، بالإضافة إلى عمله كمهندس أنظمة في المشروع.