استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، استشهاد مواطن فلسطيني أصيب برصاص الاحتلال الحي في الصدر والفخذ، ووصل بحالة حرجة للغاية إلى مستشفى جنين الحكومي.
وذكرت الصحة الفلسطينية، بوجود 3 إصابات حرجة في الرقبة والبطن والوجه، برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يعبد جنوب غرب جنين، واقتحم البناية السكنية التي يقطن فيها ذوي الشهيد الفلسطيني ضياء حماشة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينيين بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ترافقها نحو 30 آلية عسكرية بينها جرافة، اقتحمت البلدة، ونشرت القناصة على أسطح منازل المواطنين، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز على المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم، ما أدى لإصابة ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي أحدهما في حالة حرجة.
في سياق آخر، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن "التصعيد الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية يشكّل كارثة، من التهجير في مسافر يطا الى اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، واليوم اغتالت إسرائيل بدم بارد صحفية أخرى وهي غفران وراسنة، فالجيش الإسرائيلي يتبنى سياسة إطلاق النار بهدف القتل وهذا ما نراه يوميا".
جاء ذلك خلال كلمة رئيس الوزراء الفلسطيني، اليوم الأربعاء، في الاحتفال بيوم الشمال لدول شمال أوروبا (الدنمارك والسويد وفنلندا والنرويج) في رام الله، بحضور عدد من الوزراء والسفراء والقناصل والشخصيات الرسمية والاعتبارية.
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطينى: "على المجتمع الدولي أن يتحرك وينتقل من بيانات الإدانة الى اتخاذ إجراءات جدية بحق إسرائيل، ويجب وضع عقوبات على إسرائيل، فالعديد من المؤسسات والمنظمات الدولية قالت في تقاريرها إن إسرائيل دولة فصل عنصري بالتشريع والتطبيق ويجب أن ينتهي هذا".
وتابع: "إسرائيل تقوم بتدمير ممنهج لأي فرصة من أجل تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية من خلال مصادرة الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني"، مضيفا : "نحن الآن في حالة فراغ سياسي ويجب أن نعمل معا لإيجاد مبادرة سياسية للمضي قدما وإنهاء الاحتلال، وخلق أمل لدى الشعب الفلسطيني.
كانت قد استشهدت فلسطينية اليوم الأربعاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة "وفا" أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على الفلسطينية غفران وراسنة 31 عاماً عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل، ولم تسمح لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني بإسعافها إلا بعد مرور 20 دقيقة من نزفها.