أمريكا وإسرائيل يناقشان الخطوات الاقتصادية والدبلوماسية لمنع نووي إيران

أعلن البيت الأبيض مساء الأربعاء، أن مسؤلين أميركيين وإسرائيليين ناقشوا الخطوات الاقتصادية والدبلوماسية لمنع نووي إيران.

توقع دبلوماسيون أوروبيون، أمس الأربعاء، أن تضغط الولايات المتحدة ومجموعة الترويكا الأوروبية التي تضم فرنسا وألمانيا وبريطانيا لكي تصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا يدعو إيران للتعاون الكامل مع المفتشين الأمميين بشأن الاشتباه في وجود «نشاط نووي غير معلن»، بحسب ما نقل موقع «أكسيوس».

كما نسب الموقع إلى مصادر مطلعة -لم يكشف عن هوياتها- القول إن الاجتماع المقبل لمجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان أحد الموضوعات الرئيسة التي بحثها مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون في البيت الأبيض الثلاثاء.

وأضافت المصادر أن المسؤولين الإسرائيليين أكدوا رغبتهم في أن تضغط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من أجل إصدار قرار أقوى بتوجيه اللوم لإيران في اجتماع مجلس وكالة الطاقة الذرية الأسبوع المقبل.

غير أن الولايات المتحدة أكدت أن صدور مثل هذا القرار قد يغلق الباب تماما أمام الوصول إلى اتفاق نووي، وهو ما لا ترغب فيه إدارة بايدن، بحسب المصادر.

يأتي هذا في الوقت الذي دعا مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة ومجموعة إي3 التي تضم فرنسا وبريطانيا وألمانيا، من أجل اجتماع مجلس المحافظين الأسبوع المقبل طهران للإجابة عن أسئلة الوكالة التي طال انتظارها بشأن آثار اليورانيوم التي عُثر عليها في ثلاثة مواقع غير معلن عنها في إيران.

أخبار أخرى..

أمريكا تنفق أكثر من 635 مليون دولار لإزالة الألغام من العراق

أعلنت السفارة الأميركية في بغداد، الاربعاء، استعادة شركة Tetra Tech قطع أثرية خلال تطهير المسجد "المصفي" في الموصل.

وذكرت السفارة في بيان لها "تفخر الولايات المتحدة بشراكتها مع Tetra Tech لإزالة مخاطر المتفجرات والأسلحة من منطقة المدينة القديمة في الموصل، بالتعاون مع الشرطة العراقية ووزارة الآثار العراقية".

وأضافت: "خلال تطهير المسجد المصفي (العتيق)، استعادت شركة Tetra Tech العديد من القطع الرخامية المنحوتة ذات الأهمية الثقافية والتاريخية من داخل المسجد، والتي تم توثيقها من قبل وزارة الثقافة والآثار وتسليمها لها".

وتابعت: "الولايات المتحدة هي أكبر مانح لأنشطة تدمير الأسلحة التقليدية في العراق، حيث استثمرت أكثر من 635 مليون دولار منذ عام 2003 لإزالة الألغام الأرضية والعبوات الناسفة وغيرها من المتفجرات من مخلفات الحرب".

واستطردت "منذ 2015-2016 تضاعفت مساعدتنا الثنائية السنوية تقريبًا للتعامل مع التلوث في المناطق التي تم تحريرها مؤخرًا من داعش".

وأكملت: "سهلت المساعدة الأميركية نشر أكثر من 100 فريق مسح وتطهير في جميع أنحاء العراق، وإعادة أكثر من 86 مليون متر مربع من الأراضي المطهرة إلى المجتمعات المحلية، وإزالة أكثر من 143000 من المخاطر الانفجارية، وتسريع النمو الاقتصادي المحلي.