الخارجية الأميركية ترحب بعودة الرحلات الجوية بين صنعاء والقاهرة

رحبت الخارجية الأميركية، بعودة الرحلات الجوية بين صنعاء والقاهرة بعد انقطاع دام لسنوات.

وبحث وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، مع نظيره المصري سامح شكري، الوضع في اليمن وأهمية الرحلات الجوية بين صنعاء والقاهرة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن "بلينكن شكر الحكومة المصرية على الموافقة على استئناف الرحلات بين صنعاء والقاهرة".

وأضاف أن "بلينكن أعرب عن أمله في أن تتم الرحلة الأولى في الأيام المقبلة للسماح لليمنيين بالحصول على الرعاية الطبية، أو الانضمام إلى أحبائهم من مختلف جاليات الشتات اليمني في مصر".

كما ناقش "بلينكن مع شكري تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، والتعاون في القضايا الإقليمية"، فضلاً عن "التأثير الشديد للحرب الروسية الأوكرانية على الأمن الغذائي العالمي".

وتوجت الجهود الأممية على مدى الشهور الماضية بهدنة إنسانية لمدة شهرين بدأت في 2 أبريل/نيسان وتنتهي في 2 يونيو/حزيران 2022، بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي وتضمنت خفض تصعيد العنف ومعالجة الاحتياجات الإنسانية والاقتصادية بما فيه رحلات تجارية من وإلى مطار صنعاء.
ويُحسب للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا تذليل الصعاب لإنجاح الرحلات التجارية أمام المواطنين الواقعين تحت سيطرة الانقلاب بعد إخلال الحوثيين بتعهداتهم في تشغيل رحلات مطار صنعاء طبقا للإجراءات المعمول بها في مطاري سيئون وعدن.

وتصل منذ سبتمبر 2016، الرحلات الأممية والإغاثية يوميا إلى مطار صنعاء بتسهيلات حكومية ومن التحالف العربي بهدف تخفيف معاناة اليمنيين، لكن مليشيات الحوثي اتخذت ذلك ورقة ضغط لابتزاز الأمم المتحدة.

اليمن: إذا لم يستجب الحوثي لفتح "تعز" المحاصرة سنتوقف عن الحوار

وأعلنت الحكومة اليمنية، أنها ستوقف أي تفاوض مع ميليشيات الحوثي، إذا لم يستجب الحوثيون لفتح الطرق إلى محافظة تعز المحاصرة. 

وصرح رئيس اللجنة الحكومية المفاوضة عبدالكريم شيبان، اليوم الجمعة، بأن جماعة الحوثي تستمر بمحاصرة محافظة تعز جنوب صنعاء، على الرغم من المفاوضات الجارية بين وفد من الحكومة اليمنية والحوثيين بالأردن، مشددا على أنه إذا لم يستجب الحوثيون لفتح الطرقات التي تربط تعز ببقية المحافظات مساء اليوم فستضطر الحكومة إلى التوقف عن الحوار، وفقا لما ذكرته قناة العربية الإخبارية. 

وأكد أن الحوثيين لم يستجيبوا للتصور الذي قدمته اللجنة بفتح جميع الطرقات في تعز، واقترحوا عوضا عن ذلك، فتح ممر جبلي قديم، مؤكدا أن هناك تعنتا واضحا من قبل وفد الحوثيين، ومماطلة وعدم استجابة لرفع المعاناة عن أبناء تعز.

ومنذ يومين، انطلقت مفاوضات في الأردن، استكمالا لمقترح الهدنة الأممية التي أعلن عنها في أول أبريل الماضي، بهدف فك الحصار عن المحافظة التي تضم 5 ملايين.

وأمس، طالب وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، الدكتور أحمد بن مبارك، الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بفرض المزيد من الضغوط على جماعة الحوثي لرفع حصارهم عن تعز وتسهيل تنقلات المواطنين من وإلى المحافظة.

أخبار أخرى…

الأمم المتحدة: اليمن ممزق من الحرب وعلى شفا مجاعة

قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن اليمن  على شفا المجاعة بعدما مزقته الحرب، مؤكدا أن هناك حاجة إلى التدخل. 
وشدد على مواصلته المساعدة في زيادة الإنتاجية، وخفض التكاليف للمستهلك لتمكين المدنيين من الازدهار.

المبعوث الأممي: التصدي للتدهور الاقتصادي يرفع المعاناة عن اليمنيين

ومن جانب آخر، أكد هانس غروندبرغ، المبعوث الأممي باليمن، على أن التصدي للتدهور الاقتصادي سيكون محورًا مركزيًا لرفع المعاناة عن المدنيين في اليمن، خصوصا في ظل التدهور الذي تشهدع البلاد.  

ويواصل مبعوث الأمين العام الخاص إلى اليمن، هانس جروندبرج، مشاوراته مع كل الأطراف اليمنية والدولية، لليوم الثانى على التوالى من أجل بناء عملية السلام، والتشاور حول الأولويات العاجلة، والقصيرة وطويلة الأمد للقضايا الاقتصادية التى يتوجّب التطرق إليها فى عملية السلام فى اليمن.