مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إصابة 3 فلسطينيين بالرصاص الحي باشتباكات مع الاحتلال بمخيم العروب

نشر
الأمصار

أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين بالرصاص الحي، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل، حيث استشهدت الصحفية غُفران وراسنة صباح اليوم.

وقالت مصادر فلسطينية، إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي على عدة محاور في المخيم، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي من نوع "التوتو"، وقنابل الغاز بكثافة صوب الشبان ومنازل المواطنين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة شبان بالرصاص، والعشرات بالاختناق.

وكانت الصحفية غفران وراسنة (31 عامًا) استشهدت برصاص أحد جنود الاحتلال صباحًا عند بوابة المخيم.

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أربعة فلسطينيين بمواجهات جنوب نابلس

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة شبان فلسطينيين، خلال مواجهات وقعت في بلدة حوارة، جنوب نابلس، وأصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق.
ونقلت مصادر فلسطينية  أن أحد المستوطنين حاول إزالة علم فلسطين عن أحد الأعمدة على الشارع الرئيس، ومنعه شبان البلدة، وأن قوات الاحتلال تدخلت وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاههم، مما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
وأوضح أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة شبان وهم: عدي علي حمدان، ومحمد سائد عودة، ورامي حماد عودة، وعنان شفيق عودة.

فلسطين بصدد تجميد الاعتراف بإسرائيل دون إعلان التداعيات 

وأبلغ رئيس فلسطين، محمود عباس، الولايات المتحدة ومصر والأردن، أنه سيرد على إسرائيل بتنفيذ قرارات المجلس المركزي، بما يشمل تجميد الاعتراف بإسرائيل بغض النظر عن تداعيات ذلك.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر وصفتها بالمطلعة، ذكرها أن عباس أصبح مقتنعا أنه من دون اتخاذ قرارات مصيرية لا يمكن إنقاذ مسار السلام الحالي. وأشارت المصادر إلى أن هذا القرار جاء في ظل تصاعد الهجوم الإسرائيلي على الفلسطينيين، وعجز الولايات المتحدة ضد إسرائيل وامتناعها عن تطبيق وعودها للسلطة بما في ذلك إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس.

ووفق الصحيفة، أبلغ الرئيس الفلسطيني الولايات المتحدة ومصر والأردن، بنيته الرد على إسرائيل بتنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني، ومنها تجميد الاعتراف بإسرائيل بغض النظر عن تداعيات الأمر.

وحاولت مصر والأردن وفلسطين، إطلاق عملية سياسية بدأت عمليا بتنسيق مشترك قبل وصول إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن إلى الحكم، لكن بخلاف التوقعات، لم تفتح واشنطن آفاقا لإطلاق عملية سياسية واكتفت بدعم مبادرات اقتصادية لكسر الجمود وبناء الثقة، وهو مسار يرفض الفلسطينيون أن يصبح بديلا للعملية السياسية.

وعرضت السلطة الفلسطينية سابقا إطلاق مسار سياسي تحت إشراف دولي متعدد، لكن لم تأخذ أية جهة هذه الخطوة إلى الأمام.

تعليق الاعتراف بإسرائيل 

 وقرر عباس "إعطاء الضوء الأخضر لدراسة تطبيق قرارات المجلس المركزي الفلسطيني، في جلسته الاخيرة في فبراير الماضي، التي شملت تعليق الاعتراف بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية، والاستمرار في الانتقال من مرحلة السلطة إلى الدولة وإنهاء التزامات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية بجميع الاتفاقيات مع سلطة الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني بأشكاله المختلفة، وتحديد ركائز عملية للاستمرار في عملية الانتقال من مرحلة السلطة إلى مرحلة الدولة ذات السيادة".

وقال عباس أمس خلال لقاء جمعه في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، بوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ومدير المخابرات العامة الأردنية اللواء أحمد حسني "إن الوضع الحالي لا يمكن القبول باستمراره ولا يمكن تحمله في ظل غياب الأفق السياسي".

وتحدث عباس عن غياب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتنصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي من التزاماتها وفق الاتفاقات الموقعة وقرارات الشرعية الدولية، ومواصلة الأعمال أحادية الجانب، وبخاصة في القدس، والاعتداء اليومي على المسجد الاقصى، وطرد الفلسطينيين من أحياء القدس وهدم منازلهم، وجرائم الاستيطان وإرهاب المستوطنين.

وأكد الرئيس الفلسطيني، أن القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ إجراءات لمواجهة هذا التصعيد الإسرائيلي، منتقدا بشدة، عجز المجتمع الدولي عن إرغام إسرائيل على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية، "ووقف ممارساتها الإجرامية والاحتلالية وما تقوم به من إجراءات تطهير عرقي وتمييز عنصري، في ظل الصمت الأميركي على هذه الاستفزازات والممارسات الإسرائيلية التي تنتهك بشكل صارخ القانون الدولي".