العراق.. الكتلة الصدرية توجه بتشكيل لجنة للوقوف على ملابسات تسريب الامتحانات
وجهت الكتلة الصدرية النيابية في العراق، اليوم الخميس، بتشكيل لجنة خاصة للوقوف على ملابسات تسريب أسئلة الامتحانات.
وذكر المكتب الاعلامي للنائب مها الدوري في بيان، أن "رئاسة الكتلة الصدرية النيابية، وجهت بتشكيل لجنة خاصة من اعضاء لجان التربية والنزاهة والتعليم والقانونية، للوقوف على ملابسات قضية تسريب اسئلة الامتحانات النهائية للصف الثالث المتوسط".
واضافت أن "اللجنة ستخرج بتوصيات عاجلة بحق المقصرين في وزارة التربية وبكل من يثبت اشتراكه في الامر".
وبدوره، جدد رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري، التمسك بحكومة الأغلبية الوطنية.
وقال العذاري في بيان،: "بعد أن أثبتنا للجميع أننا غير متمسكين بالسلطة وأعطينا فرصة ذهبية للمستقلين لتشكيل الحكومة ورئاسة الوزراء، جاء الرد من بعضهم بالرفض، لكننا ماضون بالاصلاح.
وأضاف:"صراعنا السياسي هو صراع من أجل الاصلاح لا من أجل تقاسم مغانم السلطة".
وأوضح، أن من أهم بوادر الاصلاح هي مطالبتنا التي لا تزول بتشكيل حكومة أغلبية وطنية بعيدا عن تقاسم السلطة والتوافقات التي أضرت بالبلاد والعباد.
وفي وقت سابق، كشف رئيس الكتلة الصدرية البرلمانية بالعراق، حسن العذاري، “ثمار” جلسة السبت المقررة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وقال العذاري في بيان، إن "من ثمار جلسة مجلس النواب تشكيل الحكومة العراقية بقرار وإرادة عراقية حرة لأول مرة وإقرار موازنة عام 2022 وإخراج البلد من أزمة إقتصادية متوقعة".
وعن مهام البرلمان، أوضح رئيس الكتلة الصدرية: "كذلك الأسراع بإقرار المشاريع الخدمية والبنى التحتية للبلد وإقرار المشاريع والقوانين التي ترفع من الحكومة الى مجلس النواب وتفعيل الدور الرقابي للبرلمان على الحكومة وممارسة أعضاء البرلمان دورهم النيابي من خلال تشكيل اللجان وجلسات البرلمان".
وأضاف العذاري عن ثمار الجلسة: "تخلق جو ديمقراطي تنافسي نيابي يصب في صالح البلد والوفاء بالعهود من قبل النواب الى ناخبيهم وتقديم الخدمة التي يستحقونها وهناك فوائد متعدد يطول ذكرها".
وحذر العذاري العراقيين، قائلا "فلا تبيعوا حصاد زرعكم الى غيركم، العراق أولى به".
وبدوره، طالب النائب عن الكتلة الصدرية علي حسين الساعدي، اليوم السبت، وزارة الخارجية باستدعاء السفير السويدي وتسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي للساعدي أن "الساعدي طالب وزارة الخارجية باستدعاء السفير السويدي وتسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة".
وقال الساعدي بحسب البيان: "نستنكر وندين الاعتداء الإجرامي الذي صدر من شخص منحرف متشدد ضد كتاب الله المقدس القرآن الكريم وتحت حماية الشرطة السويدية".
وأضاف أن "هذا الاعتداء الجبان بحرق القرآن الكريم يمثل استخفافًا بديانة وعقيدة أكثر من ملياري مسلم وهو ما لا يمكن السكوت عنه مطلقا".