مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

600 مليون دولار من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي لمصر لدعم القمح

نشر
الأمصار

أفادت وكالة رويترز للأنباء، اليوم الخميس، باستعداد مصر للحصول على أكثر من 600 مليون دولار من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي لتحسين نظام صوامع القمح ودعم مشتريات القمح الحكومية.

القمح المصري

وأظهرت وثيقة للبنك الدولي أنه بموجب برنامج للأمن الغذائي، ينتظر موافقة مجلس إدارة البنك، ستحصل مصر على 380 مليون دولار لمساعدة مشتري الحبوب الحكومي على استيراد ما يصل إلى 700 ألف طن من القمح لبرنامج دعم الخبز. 

وسيتم تخصيص مبلغ إضافي قدره 117.5 مليون دولار لزيادة سعة الصوامع، وتمويل تطوير أصناف قمح عالية الإنتاجية وتحسين القدرة على التكيف مع المناخ.

ومن ناحية أخرى، قال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الجوار وتوسعة العضوية أوليفر فاريلي، إن المفوضية الأوروبية خصصت 75 مليون يورو لتوسعة طاقة تخزين القمح في مصر، و25 مليون يورو للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع الزراعة.

وهذا التمويل جزء من حزمة لدعم الأمن الغذائي تم الإعلان عنها مسبقا بقيمة 225 مليون يورو لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المتضررة من الغزو الروسي لأوكرانيا.

وفي وقت سابق، رحب الرئيس الأمريكي جون بايدن، بالإعلان عن تمديد الهدنة في اليمن، مشيدًا بمصر والسعودية والأردن لجهود تمديد الهدنة.

وأضاف أن مصر والأردن لعبتا دورًا جعل من عملية الهدنة أمرًا ممكنًا، والولايات المتحدة ستظل مشاركة في هذه العملية على مدى الأسابيع والأشهر المقبلة، وستركز على ردع التهديدات عن الأصدقاء والشركاء.

وقال بايدن في بيان "كان الشهران الماضيان في اليمن من بين الفترات الأكثر سلما منذ بدأت الحرب الرهيبة قبل سبع سنوات بفضل الهدنة التي أبرمت في أبريل الماضي”.

واضاف أن الدبلوماسية الأمريكية لن تهدأ حتى يتم التوصل لتسوية سلمية دائمة في اليمن.

وفي وقت سابق،  أكد السفير خالد راضي، سفير مصر لدى سلطنة عُمان، عمق العلاقات بين جمهورية مصر العربية وسلطنة عمان، ووصفها بأنها علاقات أخوية وتاريخية وتشهد تطورا كبيرا في مختلف المجالات خاصة في مجالات التجارة والاستثمار.

جاء ذلك خلال استقبال السفير خالد راضي الوفد الصحفي الذي يزور السلطنة على هامش اجتماعات المؤتمر العام لاجتماعات الاتحاد الدولي للصحفيين 31 "الكونجرس" الذي تستضيفه سلطنة عُمان حاليا.


وشدد سفير مصر في سلطنة عمان على أهمية المضي قدما في العمل على تعزيز مسيرة التعاون الثنائي بين البلدين في كافة مجالات التعاون وفتح آفاق جديدة لتحقيق تطلعات وآمال وطموحات الشعبين الشقيقين.


وقال السفير المصري إن الاستثمارات المصرية في السلطنة تتزايد بصورة كبيرة وإن الاستثمارات العمانية في مصر مرحب بها، ونعمل جاهدين على زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين.


وأضاف أن الاجتماعات المشتركة لرجال الأعمال المصريين والعمانيين تناولت مؤخرا العديد من جوانب الاستثمار بين البلدين، مشيرا إلي أن مصر اتخذت حزمة من التسهيلات والفرص و الحوافز للمستثمرين وأقامت بنية أساسية على أعلى مستوى، ووضعت تيسيرات تتعلق بالحصول على التراخيص في أسرع وقت ممكن لجذب الاستثمارات لمصر .


وفي وقت سابق، التقى السفير حسام عيسى سفير مصر في الخرطوم، الدكتور هيثم محمد إبراهيم وزير الصحة السوداني المُكلف، حيث ناقش الجانبان سبل الارتقاء بملفات التعاون الثنائي بين الدولتين الشقيقتين في قطاع الصحة، لاسيما الترتيبات المتعلقة بمشاركة السودان في مؤتمر الصحة الإفريقي الأول المنعقد في القاهرة خلال الفترة من 5 إلى 7 يونيو الجاري.

كما تطرق اللقاء- بحسب بيان الخميس- إلى التطورات الخاصة بأطر التعاون الفني القائمة بين وزارتي الصحة في البلدين الشقيقين، بما في ذلك مشروع مذكرة التفاهم المقترحة للتعاون الفني بين الدولتين لحصول الطلاب السودانيين على الزمالة المصرية، وكذا تقنين التعاون الفني في إطار مكافحة بعوضة الجامبيا المتواجدة في كل من محافظة أسوان من ناحية والولاية الشمالية وولاية نهر النيل وكسلا بالسودان من ناحية أخرى.

وزير التعليم العالي المصري يبحث مع نظيره بجنوب السودان التعاون المشترك

بحث الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، خلال استقباله، اليوم الخميس، الدكتور جابرييل تشانجسون تشانج، وزير التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا بدولة جنوب السودان، والوفد المرافق له، سُبل التعاون بين البلدين في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وذلك بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.

وأكد عبدالغفار عُمق العلاقات التي تربط بين مصر وجنوب السودان، مشيرًا إلى أن مصر تولي إفريقيا اهتمامًا خاصًا، وبصفة خاصة دول حوض النيل، مؤكدًا حرص مصر على تعظيم ومضاعفة أوجه التعاون معها، موضحًا أن مصر حرصت على إرساء علاقات تعاون وثيقة مع جنوب السودان، وتقديم الدعم الكامل لأبنائنا الطلاب السودانيين الدارسين في الجامعات المصرية في كل التخصصات.

وشدد الوزير على التوجه الثابت للدولة المصرية لدعم جنوب السودان في شتى القطاعات، وعلى رأسها قطاع التعليم العالي، مشيرًا إلى تفعيل التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها بجنوب السودان لتبادل الخبرات، فضلاً عن تعزيز التعاون في مجال التدريب والتأهيل ودعم قدرات الكفاءات بجنوب السودان في مختلف المجالات، لافتا إلى ما أولته مصر من أهمية كُبرى لعلاقات التعاون التعليمية والبحثية مع دولة جنوب السودان، مؤكدًا أهمية تفعيل فرع جامعة الإسكندرية بمدينة تونج خلال الشهور القليلة القادمة، معربًا عن أمله في زيادة التعاون المُشترك بين البلدين خلال الفترة القادمة.