قصائد وموشحات من عشرينيات القرن الماضي بدار الأوبرا المصرية

ضمن فعاليات احتفاء وزارة الثقافة المصرية بعشرينيات القرن العشرين، تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر، حفلا لفرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو فاروق البابلي، وذلك في الثامنة مساء الأحد 5 يونيو على المسرح الكبير.

ويتضمن البرنامج مجموعة من المؤلفات التراثية التي شكلت نقطة تحول في تاريخ الموسيقى والغناء العربي، إلى جانب عدد من القصائد والموشحات والأدوار النادرة منها بشرف قوه بطاق السيكاه - وجهك مشرق بالانوار - ما إحتيالي لـ احمد أبو خليل القباني، وحقك أنت المنى والطلب لـ أبو العلا محمد، البحر بيضحك ليه لـ محمد علي لعبة، أتاني زماني - ملا الكاسات، دوري كادني الهوى وعشنا وشوفنا سنين لـ محمد عثمان، منيتي عز إصطباري - يا عشاق النبي - خفيف الروح - يا ناس انا مت في حبي - سالمة يا سلامة - الشيالين - والله تستاهل يا قلبي - أهو ده اللي صار - الحلوة دي لـ سيد درويش .. أداء أنغام مصطفى، أحمد محسن، عاطف عبد الحميد، حنان الخولي، أحمد صبري، نهى حافظ.

يذكر أن عشرينيات القرن الماضي، شهدت نهضة في الأشكال الأبداعية المصرية إلى جانب تطوير ألوان فنية بشكل حديث آنذاك، كما ظهر كثير من الفنانين الذين نجحوا في جذب الجمهور بسبب التجديد في أسلوب التلحين والغناء محققين أصداء واسعة في جميع أرجاء الوطن العربي.

النحت على الخشب في معرض بدار الأوبرا المصرية 

وافتتح الدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية ، بقاعة زياد بكير، معرض بعنوان "إطلالة سمر" للفنانة التشكيلية سمر سعد.

يقدم المعرض ٣٥ قطعة فنية من النحت على الخشب والتي تدمج بين الفن الإسلامي والفرعوني بالإضافة إلى تجسيد لبعض الحيوانات.

 كما يضم المعرض لوحات من الكولاج تعبر عن المرأة عبر العصور المختلفة من العصر الفرعوني إلى العصر الحديث، ويستمر المعرض حتي الأحد ٣ أبريل.

ودار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869 واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.