مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزيرالخارجية القطري للمنقوش: حل الأزمة الليبية يأتي عبر حوار وطني

نشر
الأمصار

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الشؤون الخارجية لدولة قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الجمعة، أن الحل الوحيد هو الحوار الوطني ليبي وصولاً إلي الاتفاق سياسي يمهد لمرحلة الاستقرار الدائم عبر انتخابات برلمانية ورئاسية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، نجلاء المنقوش، حيث استعرض الجانبان خلال الاتصال العلاقات الثنائية والإستراتيجية بين البلدين الشقيقين وأوجه تعزيزها، إضافة إلي آخر تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا وأبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأكد الوزير القطري، وقوف دولة قطر الدائم مع الشعب الليبي الشقيق ومساندتهم ودعمهم لجهود الحكومة ودور وزارة الخارجية في تعزيز الاستقرار في ليبيا .

ومن جهتها أعربت المنقوش عن عميق شكرها وتقديرها لدور وجهود دولة قطر الشقيقة المتضامن والداعم للشعب الليبي معربة عن تقديرها لمساندتهم جهود الحكومة لاستكمال وتعزيز المسار السياسي الديمقراطي في ليبيا.

المنقوش تبحث مع السفير الألماني تفعيل الاتفاقيات الاقتصادية بين ليبيا وألمانيا

عقدت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية منتهية الولاية، نجلاء المنقوش، اليوم الخميس، لقاء مع السفير الألماني لدى ليبيا ميخائيل أونماخت؛ وذلك لبحث سبل تعزيز ودعم العلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، وتفعيل الاتفاقيات الاقتصادية بين دولة ليبيا وجمهورية ألمانيا الاتحادية.

ونقلت الخارجية عن السفير الألماني قوله: “إن الحل الأمثل للخروج من الأزمة السياسية هو الحوار والاتفاق السياسي وصولًا للانتخابات، وذلك بهدف تعزيز الاستقرار”.

وجرى خلال اللقاء مناقشة آخر مستجدات الوضع السياسي في ليبيا، وفق الوزارة التي قالت إنها تعمل من أجل تحقيق الاستقرار في البلاد وتشجيع الدور الألماني في دعم الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

وفي ذات السياق، شدد المبعوث الأمريكي الخاص لليبيا السفير ريتشارد نورلاند، على أن الخروج من المأزق السياسي الراهن في ليبيا يكمن في تنظيم انتخابات "في أسرع وقت"، معربا عن اعتقاده بأن "الانتخابات يمكن أن تحدث في وقت أقرب مما يعتقده معظم الناس".

إلا أنه رفض تحديد موقف من مسألة "شرعية" الحكومتين المتنافستين على السلطة والتي يقود أولاهما عبد الحميد الدبيبة (حكومة الوحدة) بينما يقود الثانية فتحي باشاغا (حكومة الاستقرار).

ووجه نورلاند تحذيرا شديدا لمعرقلي عملية السلام، قائلا إن أولئك الذين "تقوض أفعالهم السلام والأمن والاستقرار في ليبيا يخاطرون بالتعرض للعقوبات والعزلة".

وأكد أن "الوضع الراهن يؤجج على نحو متزايد حالة عدم الاستقرار، الأمر الذي لا يرغبه أحد".