السودان.. المجلس الأعلى لنظارات البجا يغلق شركتين اتحاديتين
قرر المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة في السودان، الجمعة، إغلاق الشركة السودانية للموارد المعدنية وشركات التعدين بولاية البحر الأحمر.
وقال المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة في السودان، في بيان مقتضب عبر صفحته على فيسبوك، إن القرار يأتي “في إطار التصعيد المعلن وبعد انتهاء المدة الزمنية التي أمهلها المجلس للسلطة الحاكمة” في السودان.
وفي وقت سابق الجمعة، أكد مقرر المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة في السودان، عبدالله أوبشار، في تصريحات خاصة للعربية والحدث، أن المجلس سيبدأ التصعيد التدريجي بإغلاق عدد من المؤسسات الاتحادية بما في ذلك في الشركة السودانية للموارد المعدنية وشركات المعادن، بسبب عدم وضوح الرؤية ومحاولة التغوّل على إيرادات الإقليم وولاية البحر الأحمر.
وشدد مقرر المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة في السودان، على أن المطلب الرئيسي لمجلس البجا الآن هو إعلان المنبر التفاوضي لشرق السودان تنفيذاً لمقررات مؤتمر سنكات، وإقالة حاكم الولاية، وذلك لمحاولته تمرير مسار شرق السودان، على حد وصفه.
واتهم مقرر المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة في السودان، أن البعثة الأممية بتجاوز قضية شرق السودان ومحاولة معالجة القضية بعيداً عن الإقليم، وقال أوبشار إن “نظرتهم كانت قاصرة، لسنا جزءا من أي تسوية تتم الآن في الخرطوم، ولسنا جزءاً من صفقة الجبهة الثورية التي كانت سبباً رئيسياً في ما نحن فيه الآن”، على حد تعبيره.
ونفى مقرر المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة في السودان، تلقيهم أي دعوة رسمية من البعثة الأممية للنقاش، وأضاف أننا نحتاج لإفراد مساحة كافية لمناقشة قضايا الإقليم وليس مشاركة عبر الحوار المفتوح مع عدد من الجهات.
وذكر أن المشاورات السياسية التي تجريها الآلية الثلاثية مع الأحزاب لا تعنيهم، ولن تحل قضية شرق السودان.
انطلاق الجلسة التشاورية في المجلس السوداني للمنظمات التطوعية
نشر الجمعة 03/يونيو/2022 - 06:38 م
شارك
نظمت اللجنة التمهيدية لجلسات المجلس السوداني للمنظمات التطوعية (لسكوفا) الجلسة التشاورية ( الأولى ) لمنظمات المجتمع المدني حول الرؤية المستقبلية لإسكوفا.
وأكدت رئيس اللجنة التمهيدية في المجلس السوداني للمنظمات التطوعية لإسكوفا الأستاذة هنادي حسين تاج السر في تصريح لسونا علي أهمية اشراك المجتمع المدني في استراتيجيةً التغيير والسياسات العامة التى اعدتها اللجنة التمهيدية متمثلة في رؤيتها التي ركزت علي أهمية وجود مجلس قومي فاعل من اجل تطوير الفضاء المدني لتحقيق التنمية المستدامة و العدالة وسيادة حكم القانون والحكم الراشد إضافة إلى حقوق الانسان.
وأشارت رئيس المجلس السوداني للمنظمات التطوعية الى أن الرسالة تضمنت اهمية تطوير العمل الطوعي والانساني وتدريب المنظمات وبناء قدراتها وفقا للتطور الحديث والمعايير الدولية من اجل خلق شراكة فاعله مع المنظمات الدولية والمانحين لايجاد فرص اكبر للتمويل وتنفيذ المشروعات .
وأكدت لرئيس المجلس السوداني للمنظمات التطوعية أن الأهداف ركزت على أهمية العمل من أجل أن يكون المجلس مجلس قومي له فروع بكل ولايات السودان بالإضافة إلى تنسيق جهود المنظمات الوطنية والجمعيات الطوعية بالبلاد.
وأشارت رئيس المجلس السوداني للمنظمات التطوعية إلى أن إحدى الوسائل المهمة في تحقيق الاهداف تتمثل في إنشاء مركز معلومات وقاعدة بيانات خاصة بالمنظمات وتحليلها وفقا لمجال العمل والتوزيع الجغرافي حتي تتمكن اسكوفا من إيجاد خارطة عمل واضحة تستطيع من خلالها تحديد الاحتياجات ومعرفة نقاط الضعف والقوة مما يتيح ذلك فرصة للمنظمات للتدخل المناسب وإيجاد فرص أوسع للتمويل .
وأكدت هنادي مواصلة الجلسات التشاورية داعية كافة المنظمات للتسجيل من اجل حضور الجلسات التشاورية في المجلس السوداني للمنظمات التطوعية واللقاءات التفاكرية والاستفادة من أراء المنظمات من اجل إحداث تغيير حقيقي لاسكوفا ووضع رؤية مستقبلية واعدة تلبي احتياجات منظمات المجتمع المدني بالسودان
وأكدت هنادي أن استمارات العضوية الكاملة متوفرة لدي السكرتارية لكل الراغبين من أجل الحضور والمشاركة في الجمعية العمومية القادمة.
وفي ختام الجلسة تم توزيع استمارات للتقييم من اجل التوافق ووجود أرضية مشتركة حول الرؤية المستقبلية لاسكوفا بالإضافة إلى أنه تم توزيع مسودة مقترح النظام الاساسي للعام ٢٠٢١م حتي يتثني للمنظمات الاضطلاع على المسودة في فترة كافية قبل انعقاد الجمعية العمومية .