مقتل شاب في تظاهرات مدينة الخرطوم
قُتل متظاهر بالرصاص، اليوم الجمعة، في تظاهرات مدينة الخرطوم بحسب لجنة أطباء السودان المركزية، في وقت دعا خبير في الأمم المتحدة يزور العاصمة السودانية إلى تجنب «استخدام مفرط للقوة» بحق آلاف المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية.
وأفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية بأن تظاهرات نُظمت للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن مقتل 128 شخصاً ب تظاهرات مدينة الخرطوم خلال تفريق اعتصام مناهض لنظام الرئيس السابق عمر البشير في 3 يونيو (حزيران) 2019.
وكان الجيش السوداني قد أجبر البشير على الاستقالة في أبريل (نيسان)، لكن المتظاهرين واصلوا اعتصامهم آنذاك قرب مقر هيئة أركان الجيش مطالبين العسكريين بتقاسم السلطة مع مسؤولين مدنيين. وفي الثالث من يونيو، عمد مسلحون إلى قمع المشاركين في الاعتصام.
وأمر المجلس العسكري بإجراء تحقيق أول خلص إلى أن عناصر في قوة الدعم السريع ضالعون في ما حصل.
والجمعة، جددت تظاهرات مدينة الخرطوم مطالبتهم بمحاسبة المسؤولين عما حدث، وبالحكم المدني.
وأفادت لجنة الأطباء المركزية المؤيدة للديمقراطية بأن شاباً في العشرينات قُتل برصاصة أطلقتها قوات الأمن في تظاهرات مدينة الخرطوم وأصابته في صدره، وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى 99 من المتظاهرين المؤيدين للحكم المدني، خلال الأسابيع الأخيرة.
ودعا الخبير في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أداما دينغ عبر «تويتر»، «السلطات إلى ضبط النفس وعدم اللجوء إلى القوة المفرطة بحق المتظاهرين اليوم».
أخبار أخرى..
وزير المالية السوداني يزور مصر للمشاركة بالاجتماع السنوي للبنك الإسلامي للتنمية
يشارك السودان في الاجتماع السنوي للبنك الاسلامى للتنمية رقم (47) فى الفترة من 1- 4 يونيو الجارى بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية ، بوفد رفيع المستوى بقيادة وزير المالية السوداني د. جبريل ابراهيم وعضوية السيد حسين يحي جنقول محافظ البنك المركزي وعدد من الفنيين والمتخصصين من وزراة المالية وبنك السودان المركزي.
حيث عقد الاجتماع السنوي للبنك الاسلامى للتنمية هذا العام بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر تحت رعاية كريمة من فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتم الإفتتاح الرسمي للمؤتمر يوم أمس الخميس الموافق 2 مايو الجاري بواسطة مصطفي مدبولي رئيس الوزراء المصري ، الذي ألقي الكلمة الافتتاحية للدورة (47) لإجتماعات البنك، وشارك اليوم وزير المالية السوداني
وشارك في افتتاح الاجتماع السنوي للبنك الاسلامى للتنمية كل من السيد حسين إبراهيم طه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي و د.هالة السعيد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية و محمد سليمان الجاسر رئيس البنك الاسلامي للتنمية وحضور وزراء المالية (محافظي البنك الاسلامي للتنمية) ومحافظي البنوك المركزية (نواب المحافظين) ورؤساء ومديري المؤسسات التابعة للمجموعة وعدد كبير من وفود الدول والخبراء والمنظمات المهتمة بمجالات التنمية الاقتصادية على مستوي العالم، قبل قدوم وزير المالية السوداني.