مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بالصور.. انطلاق أول حملة كبرى لمكافحة التصحر وزراعة الأشجار ببغداد

نشر
انطلاق اول حملة كبرى
انطلاق اول حملة كبرى لمكافحة التصحر ببغداد

أعلن أمين بغداد عمار موسى كاظم، اليوم السبت، انطلاق حملة كبرى لتحويل بغداد إلى لواحة خضراء عبر زراعة 10 آلاف شجرة كمرحلة أولى بدءً من قناة الجيش.


ونقل بيان للأمانة عن أمين بغداد قوله خلال غرسه أول شجرة في الحملة الزراعية إن "أمانة بغداد أطلقت اليوم حملة لزراعة 10 آلاف شجرة كمرحلة أولى بدءً من قناة الجيش وهو مكان حيوي ومهم بجانب الرصافة عانى من الأهمال في الفترات السابقة واليوم حولنا مجموعة من المساحات فيه إلى واحات خضراء بالامكانيات الذاتية للدوائر البلدية ".


وأضاف البيان أنه: "تم تقسيم قناة الجيش إلى عدة مقاطع وتسليمها للدوائر البلدية المطلة على قناة الجيش وشرعنا بحملة لزراعته وهي مستمرة بجميع أنحاء العاصمة بغداد ".

وقال أمين بغداد، "وجهنا الدوائر البلدية بزيادة المساحات الخضراء ضمن قواطعها الجغرافية والاسبوع الماضي افتتحنا حديقة بمساحة 4 دونم والحملات مستمرة للحفاظ على المناطق الخضراء وتوسيعها لتكون متنفس صحي وبيئي لأهالي العاصمة بغداد".

وأكد أن "هناك تعاون بين أمانة بغداد ومنظمات المجتمع المدني والفرق التطوعية من الشباب البغدادي للاستمرار بتنفيذ حملات مشتركة بقطاعات النظافة والزراعة والتشجير لتحويل بغداد لواحة خضراء".

 

 

أخبار أخرى…

الصدر يعتذر بشأن انسحابه أثناء إلقاء كلمته: كان للحفاظ على سلامتكم

قدم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اعتذاره عن انسحابه يوم أمس أثناء إلقاء كلمته في ذكرى اغتيال والده.

وقال الصدر في بيان نشره وزير القائد: "بكلّ صدق ومحبّة أقول لكلّ منْ أحيا الذكرى السنويّة في داخل العراق وخارجه حيّاكم الله والشكر لكم من الله على هذا الإخلاص والمحبّة والعاطفة لصاحب الذكرى ونجليه ولي: أنا العبد الفقير المحتاج لرحمة ربّه.. ولآل الصدر الكرام".

وأضاف الصدر "أقدّم اعتذاري عن الانسحاب من بينكم أثناء إلقاء الكلمة حفاظا على سلامتكم أولا.. ولكي تستمرّ حياتي في خدمتكم ثانيا، كما لم يشأ الله أنْ أكون في سيارة السيّد الوالد واخوتي في يوم الاستشهاد".

واختتم الصدر بيانه لانصاره بالقول "أسألكم الدعاء لي بنيل الشهادة لألتحق بركبهم".

وقطع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم أمس الجمعة، خطاباً وجهه إلى اتباعه بذكرى رحيل والده الذي اغتاله نظام حزب البعث في تسيعينات القرن الماضي.

وبدى الصدر غاضباً من اتباعه الذين لم يلتزموا الهدوء خلال كلمته ما دفعه إلى ترك المنصه والخروج.