الكويت تنفي تضرر منشآتها بالزلزال الذى شهدته فجر اليوم

أكدت وزارة الأشغال العامة والهيئة العامة للطرق والنقل البرى في الكويت عدم تأثر أى من منشآتها ومشاريعها بشكل مباشر بالزلزال الذى شهدته الكويت فجر اليوم.

وقال المتحدث الرسمي للوزارة والهيئة المهندس أحمد الصالح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت، إن الوزارة وهيئة الطرق لم تسجلا أي أضرار في الطرق والجسور.

وأعلن الصالح أنه جارى حاليًا متابعة شبكة الطرق سواء الداخلية من قبل وزارة الاشغال العامة أوالطرق السريعة من قبل الهيئة العامة للطرق مؤكدا انهما ستقومان باتخاذ اللازم في حال حدوث اى أضرار.

وضرب زلزال قوى فى ساعة مبكرة من فجر اليوم السبت، الكويت وشعر به السكان في أنحاء البلاد، وأفادت الشبكة الوطنية الكويتية لرصد الزلازل بأنها سجلت زلزالا بقوة 5 درجات بمقياس ريختر جنوب غربي الأحمدي، عند تمام الساعة 04:28 صباحا بتوقيت الكويت، وعلى عمق 5 كيلومترات بباطن الأرض، كما شعر به العديد من المواطنين والمقيمين فى أنحاء البلاد.

وقال رواد "تويتر"، إنهم شعروا بالهزة الأرضية إذ لم تبلغ مدتها سوى 10 ثوان، فيما نشر آخرون صورا لتلفيات بسيطة قالوا إنها ناتجة عن الزلزال.

ومن جهته قال معهد الكويت للأبحاث العلمية على تويتر، إن الشبكة حددت موقع الزلزال في جنوب غرب البلاد وقد وقع نحو الساعة 04,28 (01,28 ت غ).

وأضافت أنّ الزلزال حدث على عمق خمسة كيلومتر بباطن الأرض، و"شعر فيه العديد من المواطنين والمقيمين في أنحاء البلاد"، فيما أفاد جهاز إطفاء الكويت بعدم وقوع أضرار.

والزلازل في الكويت نادرة، لكن البلد قريب من إيران التي تقع على العديد من الصفائح التكتونية الرئيسية وهي عرضة لنشاط زلزالي متكرر.

أخبار أخرى..

وزيرة التخطيط المصرية تبحث الفرص الاستثمارية وتعزيز التعاون مع الكويت

عقدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية ورئيس مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية؛ اجتماعًا مع وزير المالية ووزير الدولة للشئون الاقتصادية والاستثمار الكويتي عبد الوهاب محمد الرشيد، بحضور أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، وكمال نصر، مساعد الوزيرة لشئون المكتب الفني، والدكتور محمد العقبي، المستشار الإعلامي لوزير التخطيط والتنمية الاقتصادية.

جاء ذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية 2022 في دورتها الـ47 المنعقدة بشرم الشيخ خلال الفترة من 1-4 يونيو الجاري تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، تحت شعار "بعد التعافي من الجائحة: الصمود والاستدامة"، بحضور وزراء الاقتصاد والتخطيط والمالية في الدول الأعضاء بالبنك والبالغ عددها 57 دولة، وممثلون عن مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، وممثلي البنوك الإسلامية والمؤسسات الوطنية للتمويل التنموي، واتحادات رجال الأعمال والاستشاريين من الدول الاعضاء.

وفي بداية الاجتماع رحبت الدكتورة هالة السعيد بالوزير الكويتي والوفد المرافق له، وناقشت معه عدد من الملفات المطروحة على جدول أعمال الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية.