حقيقة تدهور صحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.. تفاصيل
نفى حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء السبت، صحة الأخبار المتداولة حول صحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال الشيخ في تغريدة على تويتر:"لا صحة للأخبار الصفراء المتداولة حول صحة الرئيس محمود عباس، وهو يتمتع بصحة جيدة ويزاول عمله كالمعتاد".
وأكد المسؤول الفلسطيني أن "ما يروج له الهدف منه العبث بالوضع الداخلي الفلسطيني".
يأتي ذلك بعد تقارير إعلامية قالت إن الرئيس عباس، نقل بعض صلاحياته المهمة إلى حسين الشيخ، الذي تم تعيينه مؤخرا في منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وزعمت التقارير أن تولي الشيخ لتلك المهام يأتي في أعقاب "ظروف صحية" يمر بها الرئيس الفلسطيني
وفي وقت سابق، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، المجتمع الدولي إلى حماية أطفال فلسطين في داخلها وفي مخيمات اللجوء والشتات، وتجريم انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
وقالت حماس، في بيان صحفي بمناسبة اليوم الدّولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، إنّ “هذه الذكرى تضع العالم أمام بشاعة العدوان المستمر الذي يمارسه الاحتلال ضد أطفالنا، حيث ارتقى أكثر من 88 طفلاً شهيداً بالرّصاص الحي خلال عامي 2021 و2022م”.
وأشارت إلى أن الاحتلال يمارس ضد الأطفال الفلسطينيين "جرائم الخطف والقتل والاغتيال والحصار والحبس المنزلي والإبعاد، وهدم المنازل، واتخاذهم دروعًا بشرية"، مؤكدة أن سلطات الاحتلال ما تزال تعتقل في سجونها أكثر من 170 طفلًا وتعرّضهم فيها للتعذيب النفسي والجسدي.
كما أكدت على استمرار المعاناة الإنسانية لأطفال قطاع غزة المحاصر، ومنع المرضى والجرحى من حصولهم على الدَّواء والغذاء والعلاج، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.
وقالت حماس إن "وجود الاحتلال على أرضنا هو أساس معاناة شعبنا، وأن استمرار الصمت والتقاعس الدَّولي في تجريم انتهاكاته ضد أطفال فلسطين، وعدم التحرك لملاحقة مرتكبيها في المحاكم الدولية ومحاسبتهم عليها، يمثل وصمة عار على جبين العالم".
كما جددت الدعوة للمجتمع الدولي، دولاً وحكومات ومؤسسات، بضرورة تحمل مسؤولياتهم السياسية والإنسانية، تجاه أطفال فلسطين، والعمل على إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال، والتحرك لإنقاذهم وحمايتهم من وحشيته وساديته، ووقف وتجريم عدوانه وجرائمه ضدَّ أبناء شعبنا، وإنصاف حقوقهم المشروعة في إنهاء الاحتلال، وفي الحرية وتقرير المصير.
أخبار أخرى…
كرد على تدنيس القدس.. مسيرات الأعلام الفلسطينية تشعل غضب إسرائيل
جاءت مسيرات الأعلام الفلسطينية كرد فلسطيني على مسيرة الأعلام الإسرائيلية غير متوقع ومزعج لإسرائيل، حيث اشترك الآلاف داخل أراضي الضفة الغربية وغزة، بل وداخل أراضب 48، والجامعات الإسرائيلية ذاتها تحمل العلم الفلسطيني.
مسيرة أعلام فلسطينية بالقدس
دفع الحراك الشبابي الشعبي في القدس إلى تحدي قرارات الشرطة الإسرائيلية عبر الدعوة لاعتبار يوم الأحد 29 مايو "يوم العلم الفلسطيني"، داعين إلى ضرورة رفع العلم على كل بيت وساحة وشارع في القدس، وصولاً إلى ساحة باب العمود لمواجهة المسيرة.
وطالب مغردون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي برفع العلم الفلسطيني في كل الشوارع الرئيسة والفرعية والمنازل في مختلف المحافظات والمدن الفلسطينية، في حين دعت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية إلى النفير العام، وحشدت الفلسطينيين للتوجه إلى الحواجز العسكرية ومناطق التماس مع الجيش الإسرائيلي، معتبرين أن مسيرة الأعلام الإسرائيلية "يوماً وطنياً للدفاع عن الأقصى"، وتضمنت الدعوات الشبابية في الضفة الغربية شعارات مختلفة من بينها "لن ترفع أعلامكم" و"لن تمر مسيرة الأعلام" و"يوم العلم".