الأمم المتحدة تطالب بنشر قوات حفظ الأمن في دارفور
طالبت بعثة الأمم المتحدة في السودان (اليونيتامس) بضرورة الإسراع في نشر قوات حفظ الأمن في دارفور.
وأضافت في تغريدة عبر حسابها الرسمي في تويتر، اليوم الأحد، على ضرورة تدريب قوات حفظ الأمن في دارفور لحماية المدنيين.
جاء ذلك في ورشة عمل عقدتها اليونيتامس بالتعاون مع فريق الأمم المتحدة، في الفترة من 26 إلى 30 مايوالماضي، حيث استضافت فيها 56 من القادة والكوادر العسكريين والذين يمثلون القوات النظامية الحكومية والحركات المسلحة المُوقعة على اتفاقية جوبا للسلام.
ويهدف الاجتماع إلى بحث تعزيز قدراتهم ليتمكنوا بدورهم من تدريب عناصر قوات حفظ الأمن في دارفور حول متطلبات حقوق الإنسان وحماية المدنيين، بالإضافة إلى مبادئ القانون الإنساني الدولي.
وكانت اليونيتامس واللجنة الدائمة لوقف إطلاق النار بالتعاون مع فريق الأمم المتحدة، قد عقداً حواراً في 30 مارس 2022 مع قوات الأمن الحكومية والحركات المُوقعة على اتفاقية جوبا، حول تقييم متطلبات تدريب قوات حفظ الأمن المشتركة حول المفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني ومبادئ الحماية.
يذكر أن صراع دارفور المستمر منذ سنوات كان اندلع عندما شن المتمردون من المنطقة العرقية الواقعة في وسط وجنوب الصحراء تمرداً في عام 2003، حيث اشتكوا من قمع الحكومة في العاصمة الخرطوم.
ومنذ إعلان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي، إجراءات أنهت الشراكة بين الشقين المدني والعسكري، تعقد المشهد السياسي في البلاد كثيرا، وباءت كافة المحاولات الرامية لتشكيل حكومة تنفيذية بالفشل.
فيما تواجه جهود حل الأزمة عقبات كبيرة، في ظل تمسك الشارع بعدم التفاوض مع المكون العسكري ومطالبته بحكم مدني خالص، وإعادة الجيش إلى ثكناته، وحل الميليشيات المسلحة، بما فيها قوات الدعم السريع.
أخبار أخرى..
دبلوماسية أمريكية تتوجه إلى السودان لدعم العملية الانتقالية
تتوجه مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية، مولي في، إلى السودان اليوم وحتى 9 يونيو الجاري، دعمًا للعملية التي يقودها السودانيون لحل الأزمة الراهنة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم السبت أن العملية يتم تسهيلها من قبل بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية.
وأثناء تواجدها في السودان، ستلتقي مساعدة وزيرة الخارجية مع مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة السودانيين والسياسيين وستحثهم على اغتنام الفرصة التي تتيحها العملية التي تيسرها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية لاستعادة الانتقال إلى الديمقراطية والاستقرار الاقتصادي، والدفع بعملية السلام.