البنك الإسلامي يقدم 16 مليون دولار لدعم صحة الأم والطفل بموريتانيا
وقع وزير المالية في الحكومة الموريتانية إسلمو ولد محمد امبادي، مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد سليمان الجاسر، على اتفاقية تمويل قدره 16 مليون دولار أمريكي؛ لمشروع دعم خدمات الرعاية الصحية للأمهات والأطفال حديثي الولادة في البلاد.
وذكرت وزارة المالية الموريتانية، أن المشروع يهدف إلى دعم جهود الدولة لتحقيق أهداف الخطة الوطنية للصحة الإنجابية وصحة الأم وحديثي الولادة (2021-2025)، والتدخلات التي تهدف إلى ضمان الوصول الشامل للنساء والأطفال حديثي الولادة، والأطفال والمراهقين إلى رعاية صحية شاملة ومتكاملة ومستمرة ومركزة على الفرد.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في موريتانيا تخصيص أيام طبية لتشخيص وعلاج التشوهات الخلقية للقلب عند الأطفال، بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، بدءا من 15 وحتى 29 يونيو الجاري بالمركز الوطني لأمراض القلب بالعاصمة نواكشوط.
وأشارت إلى أن فريقا طبيا مكونا من 45 أخصائيا من ذوي الشهرة على المستوى العالمي، سيتولون مهام التشخيص وعمليات القسطرة والقلب المفتوح، بشكل مجاني خلال هذه الأيام.
كما وقع وزير المالية الموريتاني، مع المدير العام للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة هاني سنبل، اتفاقية لدعم قطاع الكهرباء في البلاد، من خلال تمويل خط ائتمان بـ 50 مليون دولار أمريكي لصالح الشركة الموريتانية للكهرباء على شكل مرابحة لاستيراد المحروقات.
أخبار ذات صلة..
وزير الطاقة الجزائري في زيارة إلى موريتانيا
سيقوم وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، بزيارة عمل إلى نواكشوط بموريتانيا يومي 6 و7 يونيو 2022.
وحسب بيان للوزارة، سيجري عرقاب في خلال زيارته محادثات مع نظيره الموريتاني السيد عبد السلام ولد محمد صلاح.
كما سيلتقي الوزير الجزائري مع أعضاء آخرين في الحكومة الموريتانية، يضيف ذات البيان.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز وتطوير التعاون بين الجزائر وموريتانيا في مجالات الطاقة والمناجم. وكذلك في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وزير الخارجية الجزائري يبحث مع نظرائه العرب تطورات الأزمة الأوكرانية
بحث وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، رفقة نظرائه الأعضاء في مجموعة الاتصال العربية تطورات الأزمة في أوكرانيا وتداعياتها على المنطقة.
وأفادت الخارجية الجزائرية في بيان، اليوم الأحد، بأن الوزير لعمامرة شارك عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد، في اجتماع لمجموعة الاتصال العربية على المستوى الوزاري حول الأزمة في أوكرانيا، رفقة نظرائه وزراء خارجية الدول الأعضاء في المجموعة (مصر، الأردن، السودان، الإمارات العربية المتحدة، العراق والمملكة العربية السعودية) إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط.
وأضاف البيان أن "أشغال هذا الاجتماع تركزت حول بحث تطورات الأزمة في أوكرانيا ودراسة سبل مواصلة المجموعة لدورها للمساهمة في الجهود الدبلوماسية الدولية الرامية إلى تمكين طرفي النزاع من التوصل إلى حل سلمي، مع العمل بالتوازي على التخفيف من حدة انعكاسات الأزمة وتداعياتها على الدول العربية، خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي والطاقوي".
وتأتي هذه الخطوة امتدادا للزيارة التي قامت بها المجموعة بداية شهر أبريل/نيسان إلى موسكو ووارسو والاتصالات التي أجرتها مع وزراء خارجية كل من روسيا وأوكرانيا.
هذا وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، استعداد دول عربية للقيام بجهود وساطة لدعم مسار التفاوض المباشر بين روسيا وأوكرانيا، وذلك على خلفية مواصلة القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس.
وجاء ذلك خلال زيارة وزير الخارجية المصري إلى موسكو ضمن وفد وزراء خارجية مجموعة الاتصال العربية، برئاسة أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، لعقد جلسة مشاورات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشأن الأزمة في أوكرانيا.
وقال شكري: "دعونا كل الأطراف إلى التوقف عن التصعيد وشددنا على ضرورة اللجوء الفوري للحلول السلمية والدبلوماسية".
مواصلة مسار المفاوضات
كما دعا "الجانب العربي إلى مواصلة مسار المفاوضات المباشرة بين الجانبين الروسي والأوكراني".
كما عقدت مجموعة الاتصال الوزارية العربية حول الأزمة في أوكرانيا محادثات مع وزير خارجية أوكرانيا، وركزت على الجهود المبذولة للتوصل لحل سلمي للأزمة.
وأكدت المجموعة خلال اللقاء على ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة على أساس القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ حسن الجوار واحترام سيادة الدول وسلامتها الإقليمية.
وكان الوفد العربي الذي ترأسه رمطان العمامرة وزير خارجية الجزائر، في زيارة بولندا، قد اجتمع بوزير الخارجية البولندي فور وصوله إلى وارسو، حيث شكره الوفد على تسهيل مهمته لقاء الوزير الأوكراني في بلاده، وكذلك على الإجراءات البولندية لتسهيل عبور المواطنين العرب الذين يغادرون أوكرانيا عبر بولندا.