الصدر يعين ثلاث شخصيات في لجنة إرجاع أملاك المسيحيين وباقي الأقليات
أعلن زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر، اليوم الأحد، تعيين ثلاث شخصيات في لجنة إرجاع أملاك المسيحيين وباقي الأقليات.
وقال الصدر في بيان، "يعين كل من:
١- عون ال النبي
٢- مهند الموسوي
٣- حسن كريم الكعبي
في لجنة إرجاع بيوت وأملاك الاخوة المسيحيين وباقي الاقليات ممن يقدمون شكوى ضد المغتصب ايا كان".
وأضاف، "راجيًا من اللجنة تقصي الحقائق جيدًا واتخاذ مسلك الاحتياط في كل اعمالهم، فقد أثبتت اللجنة نجاحها في عملها سابقا مما اقتضى تمديد عملها فجزاهم الله خير الجزاء".
وفي سياق آخر، طرحت مديرية الدفاع المدني العراقي، اليوم الأحد، معالجات جديدة لبناء الساندويش بنل والمستشفيات الكرفانية.
وقال مدير عام الدفاع المدني اللواء كاظم بوهان، إن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، شكل لجنة برئاسة الدفاع المدني للكشف عن اجراءات السلامة في المستشفيات، وتم تحديد متطلبات المديرية واعداد تقرير بهذا الشأن".
وأشار، إلى "أهمية ايجاد حلول للمستشفيات الكرفانية ومعالجة موضوع السندويش بنل"، منوها بأن "المعالجة تكون اما عبر الغائها بشكل تام، او من خلال استخدام اصباغ حرارية جديدة والتي تعتبر بديلا مناسبا".
وأضاف، أن "الاصباغ الحرارية أثبتت نجاحها عند اجراء التجارب عليها، وبالامكان اعتمادها بشكل رسمي".
برهم صالح: التصدي لتغير المناخ أولوية وطنية
شدد رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح، اليوم الأحد، ان التصدي لتغير المناخ أولوية وطنية، فيما اشار إلى أن الشباب العراقي مُساهم أساسي في حماية البيئة.
وقالت رئيس الجمهورية في بيان، إن "رئيس الجمهورية برهم صالح عقد اليوم الأحد، في قصر السلام ببغداد، اجتماعاً موسّعا بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، بحضور وزير البيئة جاسم الفلاحي وممثلين عن الأمم المتحدة واليونسكو ومنظمات المجتمع المدني العراقية المُتخصصة في موضوع حماية البيئة".
وشدد رئيس الجمهورية على "ضرورة أن يصبح التصدي لتغير المناخ أولوية وطنية في العراق، لكونه يمثل خطر وجودي لمستقبل البلد باعتباره واحدًا من أكثر البلدان عُرضة لمخاطر تأثير تغير المناخ"، مشيراً إلى "ضرورة إنعاش وادي الرافدين عبر الخطط الاستراتيجية الوطنية الموضوعة في هذا الصدد إلى جانب الشراكة الضرورية لمنظمات المجتمع المدني والشباب في هذا الجانب".
وأضاف أن "عدد سكان العراق اليوم أكثر من 41 مليونا، وسيكون 52 مليونا بعد عشر سنوات، و80 مليونا في العام 2050 ستترافق مع زيادة الطلب على المياه، فيما يؤثر التصحر على 39% من أراضينا وشحة المياه تؤثر الآن سلبا على كل أنحاء بلدنا وسيؤدي إلى فقدان خصوبة الأراضي الزراعية بسبب التملح"، لافتا إلى اهمية "عدم الاعتماد على الاقتصاد الريعي، بل الانطلاق نحو تحقيق التحول الاقتصادي".