بغداد تحتضن اجتماعًا ثلاثيًا حول ضمان حصة العراق المائية
أكد وزير الموارد المائية العراقي مهدي رشيد الحمداني، اليوم الأحد، أن الحوارات قائمة مع دول الجوار لضمان حصص العراق المائية، وفيما أكد الاتفاق مع الجانبين الإيراني والتركي على عقد مباحثات في بغداد، شدد على أنه لا يمكن المهادنة والمجاملة على حساب حقوق العراق المائية.
وقال الحمداني، إن "الحوارات قائمة مع دول الجوار، ومن المفترض أن يزور العراق المبعوث الخاص للرئيس التركي، لكن حتى الآن لم يتحدد موعد الزيارة".
وأعرب، عن أمله في أن "تكون الزيارة قريبة لمناقشة أزمة المياه التي تحصل في كل المنطقة، والتباحث حول حصص المياه العادلة والمنصفة للعراق"، مبيناً أن "اجتماع ثلاثي يضم العراق وإيران وتركيا سيعقد في بغداد".
وأضاف، أن "الوفد الإيراني الذي زار العراق خلال الأيام الماضية، برئاسة نائب رئيس الجمهورية الإسلامية، أعلن أمام رئيس الوزراء، بأن وزير الطاقة الإيراني سيزور العراق لمناقشة الروافد المشتركة، ووعد باجراء مباحثات لعودة المياه".
وتابع: "ننتظر زيارة الطرفين الإيراني والتركي، ونؤكد أن هذه الزيارات سوف تتحقق لطبيعة العلاقة التي تربطنا بالبلدين والمصالح المشتركة والتي تؤكد حرصنا الكبير على ديمومتها".
وشدد، على أن "حقوق العراق المائية خط أحمر لا يمكن المهادنة والمجاملة على حسابها"، خاتماً بالقول: "وسنكون صارمين في المطالبة بحقوقنا، وليعلم الجميع حرصنا الكبير على حصص العراق المائية".
العراق يدعو لخلق مسار حواري لاحتواء التداعيات المُتزايدة للصراع الروسي-الأوكراني
دعا وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الأحد، دول مجموعة الاتصال العربية إلى خلق مسار حواري في ظل الحرب الروسية - الأوكرانية لاحتواء التداعيات المتزايدة للصراع وعلى كل الصعد.
وذكرت الوزارة في بيان، أنه "جاء ذلك خلال مشاركة حسين اليوم، في اجتماع مجموعة الاتصال العربية على المستوى الوزاري بشأن الأزمة في أوكرانيا، الذي دعا إليه في وقت سابق، إذ عقد عبر الفيديو كونفرنس، وذلك بمشاركة الأمين العام للجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزراء خارجية جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية الجزائر الديمقراطية".
وأضافت، أنه "في مستهل اللقاء قدم الوزير الشكر للأمانة العامة للجامعة العربية ولأمينها العام على الاستجابة لطلب العراق لعقد هذا الاجتماع".
