"فاليو" المصرية للتمويل الاستهلاكي تدخل السعودية بشراكة مع "الحكير"
وقعت شركة "فاليو" للتمويل الاستهلاكي التابعة لـ المجموعة المالية هيرميس القابضة المصرية، اتفاقية شراكة مع شركة "فاس لابس" التابعة لشركة فواز عبد العزيز الحكير، لتأسيس شركة "فاس للتمويل" لتقديم خددمات التمويل الاستهلاكي بالسوق السعودية.
ستمتلك فاس لابس 65% من أسهم الشركة الجديدة بينما تمتلك "فاليو" 35% من أسهم الشركة الجديدة.
كشف وليد حسونة، الرئيس التنفيذي لقطاع التمويل غير المصرفي بهيرميس في مقابلة خلال مارس الماضي أن "فاليو" تعتزم دخول السعودية قبل نهاية النصف الأول من العام الجاري، والاستحواذ على شركتين جديدتين في أبريل بقيمة 20 مليون دولار.
تضع "فاليو" أيضا عينها على السوقين التونسي والمغربي في شمال أفريقيا وتقوم بدراستهما حالياً للتوسع بهما مستقبلا.
تعمل "هيرميس" في أسواق مصر، والسعودية، والإمارات، والكويت، والأردن، وسلطنة عمان، وباكستان، وبنغلادش، وكينيا، والولايات المتحدة، وهو ما يساعد المجموعة في توسيع نشاط شركاتها التابعة بالأسواق الخارجية.
و"ڤاليو" شركة تابعة للمجموعة المالية هيرميس المصرية، للشراء الآن والدفع لاحقًا (BNPL) عبر توظيف تكنولوجيا الخدمات المالية. وتحظى الشركة بتواجد مباشر كخدمة دفع في أكثر من 5000 نقطة بيع وأكثر من 200 موقع إلكتروني وتقوم بتوفير خطط وبرامج التقسيط الميسرة حتى 60 شهراً، لقاعدة واسعة من محلات التجزئة ومواقع التسوق عبر الإنترنت.
وبلغت إيرادات شركة فاليو 2.4 مليار جنيه في 2021 وتستهدف نحو 5 مليارات جنيه العام الجاري.
كما قامت الشركة بنحو 495 ألف عملية تمويل، وتستهدف هذا العام مليون عملية تمويل استهلاكي.
تقدِّم "هيرميس"، خدمات أنشطة التأجير، والتمويل، والتخصيم، والتمويل متناهي الصغر، والتمويل الاستهلاكي، والتمويل العقاري، والتأمين، والمدفوعات الرقمية من خلال شركاتها التابعة.
ويذكر أن شركة "فاس لابس"، هي شركة ذات مسؤولية محدودة ومملوكة مناصفة بين كلٍ من الحكير وشركة المراكز العربية.
أخبار أخرى..
وسط تعافي الطلب في آسيا.. السعودية ترفع أسعار نفطها بأكثر من المتوقع
ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، الأحد، أن السعودية رفعت أسعار النفط للعملاء في آسيا لشهر يوليو بأكثر من المتوقع، وسط تعافي الطلب بالتزامن مع تخفيف قيود كورونا في اقتصادات رئيسية بالمنطقة. وبذلك تستأنف "أرامكو" سلسلة الزيادات التي بدأتها في فبراير.
ووفقا لما ذكرته وكالة "بلومبرج" للأنباء الأحد، فقد رفعت أرامكو سعر بيع خامها الرئيسي "العربي الخفيف" للعملاء في آسيا بـ2.10 دولار ابتداء من يونيو، إلى 6.50 دولار فوق المعيار القياسي الذي تستخدمه.
وقفزت أسعار النفط الخام العالمية بأكثر من 50% هذا العام إلى ما يقرب من 120 دولارا للبرميل.
وتشهد الأسواق نقصا في الإمدادات مع تراجع التدفقات الروسية بسبب العقوبات المفروضة من جانب الولايات المتحدة وأوروبا.
وبدأت الصين وسنغافورة إلغاء تدابير الإغلاق التي قوضت الطلب خلال الشهرين أو الأشهر الثلاثة الماضية.
وترسل السعودية أكثر من 60% من صادراتها من النفط الخام إلى آسيا، وتمثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند أكبر المشترين.