الإمارات تؤكد أهمية مواصلة جهود استعادة الاستقرار في أفغانستان
أكدت دولة الإمارات أهمية مواصلة جهود استعادة الاستقرار والتعافي في أفغانستان.
جاء ذلك خلال لقاء أحمد بن علي محمد الصايغ وزير الدولة الإماراتي، توم ويست، الممثل الأمريكي الخاص المعني بملف أفغانستان والوفد المرافق له في ديوان عام وزارة الخارجية والتعاون الدولي في أبوظبي.
وتمت خلال اللقاء مناقشة الوضع الأفغاني والجهود الدولية لحل الأزمة الإنسانية وسبل التعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الإطار.
واستعرض الصايغ الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات للمساهمة في تحسين الوضع الإنساني في أفغانستان وخاصة المبادرات في المجالين الصحي والغذائي.
وأكد أهمية مواصلة جهود استعادة الاستقرار والتعافي في أفغانستان بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والمجتمع الدولي لتحقيق ما يخدم مصالح الشعب الأفغاني وتحسين ظروف المعيشة له، مشيراً إلى أهمية ضمان توفير التعليم للفتيات ضمن الجهود الإغاثية.
من جانبه، أشاد ويست بالجهود التي تقوم بها دولة الامارات لدعم الشعب الأفغاني، مؤكداً أهمية تعزيز جهود المجتمع الدولي لتحقيق مستقبل أفضل للشعب الأفغاني وتخفيف معاناته.
أخبار أخرى..
الإمارات تقود عملية دولية لمكافحة غسيل الأموال والتهرب الضريبي
وأكد عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل الإماراتي، أن الجريمة الدولية تتطلب تعاونًا دوليًا، ومنه جاء اعتقال سانجاي شاه، بعد تسلم مذكرة توقيف دولية صادرة عن السلطات الدنماركية، الأمر الذي يشير بوضوح إلى استمرار الإمارات العربية المتحدة في التعاون الوثيق والعمل مع الشركاء الدوليين من أجل الملاحقة الدولية للجريمة.
وأضاف النعيمي، بشأن القبض على سانجاي شاه المشتبه به في قضية احتيال ضريبي وغسل أموال بقيمة 1.7 مليار دولار في الدنمارك، أنه على مدى العامين الماضيين، عملت السلطات الإماراتية عن كثب مع نظيراتها الدنماركية لحشد مجموعة قوية من الأدلة في هذه القضية، وتم تنفيذ 25 طلب مساعدة قانونية بين الإمارات والدنمارك بشأن هذه القضية على وجه الخصوص.
وأشار، إلى أن التزام الإمارات بالتعاون المشترك متمثل في اتفاقية تسليم المجرمين الموقعة مع الدنمارك في مارس 2022، وهي واحدة من 37 اتفاقية تم توقيعها في السنوات الأخيرة، وتعتزم الدولة توقيع المزيد من الاتفاقيات في هذا الشأن.
وشدد، على أن دولة الإمارات تعمل على إحباط الجريمة المنظمة بجميع أشكالها لحماية الدولة، ودعم نزاهة النظام المالي الدولي، وذلك في إطار من التعاون الدولي مع الشركاء.
وفي وقت سابق، بحث رئيس الصومال حسن شيخ محمود، الأحد، وسفير دولة الإمارات في مقديشو محمد أحمد العثمان، العلاقات الثنائية وتعزيز مصالح البلدين.
وعقب اللقاء، قالت سفارة دولة الإمارات في الصومال، عبر تويتر: "استقبل حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية في مكتبه بالقصر الرئاسي محمد أحمد العثمان سفير الدولة لدى مقديشو".
وأضافت السفارة: "وتناول اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".
وتابعت: "وأثنى شيخ محمود على وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب الصومالي".
ومايو/أيار الماضي، أعاد الصومال 9.6 مليون دولار إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، كان نظام الرئيس السابق محمد عبدالله فرماجو احتجزها في أبريل/نيسان 2018 التي قدمت كدعم مالي إماراتي للجيش الصومالي.
وانتهت فصول أزمة الأموال مطلع العام الجاري بعدما قدم رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي اعتذارا رسميا وعلنيا لدولة الإمارات.
ووفقا لمراقبين فإن القيادة الصومالية الجديدة في عهد الرئيس حسن شيخ محمود تتخذ موقفا إيجابيا تجاه دولة الإمارات وتريد بناء علاقات قوية لتعزيز الشراكة والتعاون في كافة المجالات.