سماع دوى انفجار قوى يهز العاصمة اللبنانية بيروت
أعلنت وسائل إعلام لبنانية عن سماع دوى انفجار قوي في منطقة قصقص بالعاصمة اللبنانية بيروت، حيث شوهدت أعمدة الدخان بصورة كثيفه في المنطقة، وسط تضارب المعلومات عن السبب.
وقد أشارت صفحات إخبارية محلية أن صوت الانفجار الذي سمع في منطقة قصقص ناتج عن انفجار مولد كهرباء، فيما عادت لتصحيح خبرها وإيضاح سبب الحريق.
في حين أوضحت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن "ما تردد عن سماع دوي انفجار في منطقة قصقص في بيروت ناتج من حرق لدواليب مستعملة في بؤرة في المنطقة، وأنه قد تم إخماد الحريق".
أخبار أخرى…
مشاورات لبنانية للرد على محاولة إسرائيل التنقيب في المنطقة المتنازع عليها
أعلنت مصادر مطلعة، أن الرد اللبناني قيد التشاور على صعيد التطورات على الحدود البحرية الجنوبية ومحاولة إسرائيل الحفر والتنقيب في المنطقة المتنازع عليها.
وقالت المصادر ذاتها، اليوم الإثنين، إن رئيس الجمهورية ميشال عون ما زال ينتظر تقرير قيادة الجيش حول مكان تمركز الباخرة اليونانية المكلّفة ببدء الحفر في حقل "كاريش"، وفقا لما ذكرته صحيفة الجمهورية المصرية.
وأكدت أن المعلومات التي ترددت قد نفت أن تكون السفينة قد تجاوزت الخط 29 في اتجاه شماله، وأن عملية الرصد مستمرة لتحديد موقعها بطريقة دقيقة للغاية، مشيرة إلى أن هناك أكثر من خيار لمواجهة أي خرق اسرائيلي للخط 29، وأن البحث يتوقف على تقرير قيادة الجيش والجهات المعنية.
وبحسب المصادر، قد تكون الخطوة الأولى دعوة رئيس الجمهورية المجلس الأعلى للدفاع إلى جلسة لاتخاذ القرارات المناسبة، بعد التذكير بالمراسلات التي أودعها لبنان الأمم المتحدة، وآخرها الرسالة التي اكّدت "تمسّكه بحقوقه وثروته البحرية".
وأوضحت المصادر أن اعتبار حقل "كاريش" "يقع ضمن المنطقة المتنازع عليها"، هي رسالة لم تعد سرية، بعدما تم تعميمها في حينه على جميع أعضاء مجلس الأمن كوثيقة من وثائق المجلس بتاريخ الثاني من فبراير الماضي وتم نشرها حسب الأصول.
وطلب لبنان من مجلس الأمن عدم قيام إسرائيل بأي أعمال تنقيب في المناطق المتنازع عليها، تجنّباً لخطوات قد تشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، وأكد لبنان، أنه ما زال يعول على نجاح مساعي الوساطة التي يقوم بها الوسيط الأمريكي هوكشتاين للتوصل إلى حل تفاوضي لمسألة الحدود البحرية برعاية الأمم المتحدة.