البحرين تدين الهجوم الإرهابي على كنيسة في نيجيريا
أدانت البحرين بشدة، اليوم الإثنين، الهجوم الإرهابي على كنيسة كاثوليكية في ولاية أوندو جنوب غربي نيجيريا، والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الأبرياء، من بينهم أطفال.
وأعربت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان أوردته وكالة الأنباء "بنا"- عن خالص تعازيها لأسر وذوى الضحايا وللحكومة والشعب النيجيري جراء هذا العمل الإرهابي الآثم، الذى يتعارض مع المبادئ والقيم الأخلاقية والدينية والإنسانية كافة، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.
وجددت الوزارة التأكيد على موقفها الثابت والراسخ في نبذ العنف والتطرف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله مهما كانت دوافعه أو مبرراته.
وفي ذات السياق، أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة جنوب غربي نيجيريا وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الأبرياء.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام".
كما أعربت الخارجية الإماراتية، عن خالص تعازيها ومواساتها للحكومة النيجيرية وللشعب النيجيري الصديق، ولأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وكان أوجومولوسوي ألوول، النائب المحلي فى نيجيريا، قد قال إن مسلحين فتحوا النار على المصلين في كنيسة، فيما يخشى مقتل العشرات من بينهم أطفال.
وأضاف أن مسلحين فتحوا النار على المصلين في كنيسة كاثوليكية في جنوب غرب البلاد، وفجروا أيضا عبوات ناسفة وسط مقتل العشرات من بينهم أطفال.
من جهته، وصف حاكم الولاية أراكونرين أكريدولو الهجوم بأنه "خسيس وشيطاني"، مشيرا إلى أنه تم خلال قداس اليوم الأحد بالكنيسة.
ويعاني جزء كبير من نيجيريا من قضايا أمنية بما في ذلك التطرف المسلح، وتُعرف أوندو على نطاق واسع بأنها واحدة من أكثر الولايات الهادئة والسلمية في نيجيريا.
أخبار أخرى..
الإمارات تقود عملية دولية لمكافحة غسيل الأموال والتهرب الضريبي
وأكد عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل الإماراتي، أن الجريمة الدولية تتطلب تعاونًا دوليًا، ومنه جاء اعتقال سانجاي شاه، بعد تسلم مذكرة توقيف دولية صادرة عن السلطات الدنماركية، الأمر الذي يشير بوضوح إلى استمرار الإمارات العربية المتحدة في التعاون الوثيق والعمل مع الشركاء الدوليين من أجل الملاحقة الدولية للجريمة.
وأضاف النعيمي، بشأن القبض على سانجاي شاه المشتبه به في قضية احتيال ضريبي وغسل أموال بقيمة 1.7 مليار دولار في الدنمارك، أنه على مدى العامين الماضيين، عملت السلطات الإماراتية عن كثب مع نظيراتها الدنماركية لحشد مجموعة قوية من الأدلة في هذه القضية، وتم تنفيذ 25 طلب مساعدة قانونية بين الإمارات والدنمارك بشأن هذه القضية على وجه الخصوص.
وأشار، إلى أن التزام الإمارات بالتعاون المشترك متمثل في اتفاقية تسليم المجرمين الموقعة مع الدنمارك في مارس 2022، وهي واحدة من 37 اتفاقية تم توقيعها في السنوات الأخيرة، وتعتزم الدولة توقيع المزيد من الاتفاقيات في هذا الشأن.
وشدد، على أن دولة الإمارات تعمل على إحباط الجريمة المنظمة بجميع أشكالها لحماية الدولة، ودعم نزاهة النظام المالي الدولي، وذلك في إطار من التعاون الدولي مع الشركاء.
وفي وقت سابق، بحث رئيس الصومال حسن شيخ محمود، الأحد، وسفير دولة الإمارات في مقديشو محمد أحمد العثمان، العلاقات الثنائية وتعزيز مصالح البلدين.
وعقب اللقاء، قالت سفارة دولة الإمارات في الصومال، عبر تويتر: "استقبل حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية في مكتبه بالقصر الرئاسي محمد أحمد العثمان سفير الدولة لدى مقديشو".
وأضافت السفارة: "وتناول اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".
وتابعت: "وأثنى شيخ محمود على وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب الصومالي".
ومايو/أيار الماضي، أعاد الصومال 9.6 مليون دولار إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، كان نظام الرئيس السابق محمد عبدالله فرماجو احتجزها في أبريل/نيسان 2018 التي قدمت كدعم مالي إماراتي للجيش الصومالي.
وانتهت فصول أزمة الأموال مطلع العام الجاري بعدما قدم رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي اعتذارا رسميا وعلنيا لدولة الإمارات.
ووفقا لمراقبين فإن القيادة الصومالية الجديدة في عهد الرئيس حسن شيخ محمود تتخذ موقفا إيجابيا تجاه دولة الإمارات وتريد بناء علاقات قوية لتعزيز الشراكة والتعاون في كافة المجالات.