إنريكي بعد التعادل أمام التشيك: أدرك ما ألعب عليه وأعي وضعي
انتقد لويس إنريكي، مدرب منتخب إسبانيا، واللاعبون الذين يخوضون حاليا النسخة الثالثة من دوري الأمم الأوروبية، الأداء المقدم بعد التعادل في أول جولتين أمام البرتغال والتشيك.
وكما هو معتاد، تحمل إنريكي مسؤولية تعادل إسبانيا في المباراتين الماضيتين، وبرأ لاعبيه الذين حصلوا على عطلة مدتها يوم.
ويرفض إنريكي تحديد خطأ فردي بعينه بعد استقبال هدفين في مباراة التشيك، بعد ارتكاب خطأين دفاعيين فادحين.
ورغم دفاع إنريكي عن عناصره، إلا أن اللاعبين أنفسهم لا يبرؤون أنفسهم من مسؤولية حصد نقطة واحدة في اللقاء الماضي.
وقال إنييجو مارتينيز، صاحب هدف التعادل الثاني في الرمق الأخير من المباراة: "عندما لا تسير الأمور على ما يرام فتشعر باستياء. لم يكن الفريق على مستوى المباراة".
ودخل عناصر "لا روخا" إلى المباراة بصورة غير جيدة، حيث قال إنريكي نفسه: "قبل مرور الدقيقة الأولى حصل الخصم على ضربة ركنية".
واستقبلت شباك إسبانيا الهدف الأول بعد مرور 4 دقائق من صافرة البداية، واعترف كوكي ريسوريكسيون بأن اللاعبين لم يلتزموا بالخطة التي وضعها الجهاز الفني للقاء.
وقال قائد "لا روخا" بعد المباراة: "كان ينبغي علينا دخول المباراة بقوة، لكن الخصم سجل هدفا في الدقائق الأولى ليصعب عليك الأمور".
وأردف: "نحن نعاني من غياب عامل السرعة في نقل الكرة. يجب علينا اكتشاف ما لم نقوم به على نحو جيد لتحسينه في المباراة المقبلة".
وكان منتخب إسبانيا على بعد خطوة واحدة من تكرار غيابه عن النهائي الرباعي لدوري الأمم الأوروبية، فانتصار ثان للتشيك وانتصار البرتغال أمام سويسرا سيصعب من وضع كتيبة إنريكي، التي يجب عليها تحقيق الانتصار في المباريات القادمة.
وبدأ إنريكي في التحضير للمباراة المقبلة بعد تحليل عميق لمباراة التشيك في أمسية ابتعدت فيها إسبانيا عن الصورة المرجوة، والتي قال عنها: "أدرك ما ألعب عليه وأعي وضعي. أنا في موقع مسؤولية، وأتقبلها. هناك أمور يجب علينا تحسينها".