إيران تكشف سبب تأجيل زيارة عبداللهيان لتركيا
كشفت مصادر دبلوماسية إيرانية، مساء الإثنين، سبب تأجيل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، زيارته التي كانت مقررة إلى تركيا.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا" عن مصادر في وزارة الخارجية، قولها "تم تأجيل زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى أنقرة إلى وقت آخر".
وبحسب المصادر الدبلوماسية، فإنه "تم تأجيل الرحلة بسبب عدم التنسيق بين أمير عبد اللهيان ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو".
ولم يقم وزير الخارجية الإيراني عبد اللهيان بزيارة تركيا منذ تسلمه منصبه في أواخر أغسطس/آب الماضي.
وكان وزير الخارجية التركي زار طهران في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، بعد أن نالت حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ثقة البرلمان.
وكانت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري أفادت أمس الأحد، بأن عبد اللهيان سيزور أنقرة، اليوم الإثنين، في زيارة رسمية.
وقبل أسبوعين، حمل عبد اللهيان، تركيا مسؤولية العواصف الترابية التي تعرضت لها إيران والعراق بسبب بناء السدود؛ الأمر الذي رفضته وزارة الخارجية التركية واعتبرت أنه "يفتقد لأي أساس علمي".
أخبار أخرى..
مدير الوكالة الذرية: يجب أن توضح إيران القضايا المتعلقة ببرنامجها النووي
داعا مدير وكالة الطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إيران إلى الاستمرار بتقديم معلومات واضحة حول برنامجها النووي.
وأكد غروسي في كلمة افتتاحية أمام مجلس محافظي الوكالة بفيينا، اليوم الاثنين، أن عمل مفتشي الوكالة تأثر بشكل كبير في إيران خلال الأشهر الماضية منذ قرار وقف طهران التزاماتها المتعلقة بالاتفاق النووي.
وشدد على أن إيران لم تقدم أجوبة شافية حول العثور على آثار يورانيوم في 3 أماكن سرية، لافتا إلى أن السلطات الإيرانية لم تتعاون وتوضح الغموض الذي لف تلك المواقع، وحثها على تقديم الإجابات الواضحة دون تأخير لحل المسائل العالقة، بقوله: "على إيران التعاون من دون تأخير لحل المسائل العالقة وإلا فلن تكون الوكالة قادرة على منح ضمانات تؤكد أن برنامجها النووي سلمي حصرا".
وفي وقت سابق، أكد غروسي أن الوكالة لم تصل للنتائج المتوقعة مع السلطات الإيرانية، مضيفاً "علينا الاعتراف بذلك".
ويذكر أن مجلس محافظي الوكالة الذي يجتمع في مقره بالنمسا اليوم الإثنين وحتى الجمعة المقبل، لبحث مشروع قرار غربي يوجه اللوم لطهران وسط تعثر المحادثات لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
كما يحض هذا النص الذي أعدته الولايات المتحدة ومجموعة الدول الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) طهران على "التعاون الكامل" مع الوكالة.
وفي حال ما تبنته الدول الأعضاء الـ35 في المجلس، فسيكون أول قرار حاسم منذ يونيو 2020 ويُعدّ مؤشرا على نفاد صبر الغربيين، بحسب ما أفادت فرانس برس.