فلسطين.. الاحتلال الإسرائيلي يهدم قرية العراقيب في النقب
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، مساكن أهالي قرية العراقيب في مدينة النقب بفلسطين، وذلك للمرة الـ202 على التوالي.
واقتحمت قوات الاحتلال المنازل الفلسطينية بالقرية الواقعة جنوب فلسطين المحتلة عام 1948، وقامت بتشريد العائلات، وغالبيتهم من الأطفال والنساء، وتركتهم دون مأوى.
وقبل نحو شهر، هدمت قوات الاحتلال القرية الواقعة جنوب فلسطين المحتلة عام 1948، للمرة الـ201، لكن الأهالي يؤكدون في كل مرة أنهم سيعيدون بناء القرية، وسيبقون صامدين على أرضهم.
ويحاول الاحتلال الإسرائيلي تكريس سياسته الاقتلاعية والاستيطانية بحق المدن والقرى الفلسطينية، بهدف تهجير أهلها والسيطرة على أراضي فلسطين.
ويعد الهدم الحالي السادس منذ مطلع العام الجاري 2022، وذلك بعد هدمها العام الماضي 14 مرة، ويعيد الأهالي نصب الخيام من جديد، ضمن تصديهم لمخططات اقتلاعهم وتجهيرهم من أرضهم.
ويسكن في قرية العراقيب 22 عائلة فلسطينية، تمتلك آلاف الدونمات من الأراضي، لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلية لا تعترف بملكيتهم لها.
أخبار أخرى..
الجامعة العربية تحذر من السياسات الإسرائيلية على البيئة الفلسطينية
حذرت جامعة الدول العربية، من تداعيات السياسات والممارسات الإسرائيلية الممنهجة على البيئة الفلسطينية، مطالبة هيئات المجتمع الدولي المختصة وذات الصلة بضرورة التحرك للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتحمل مسؤوليتها بضمان وقف استباحة الأراضي الفلسطينية ونهب مواردها والتوقف عن الإضرار بالبيئة الفلسطينية التي تستهدف تقويض صمود الشعب الفلسطيني.
ودعت الجامعة في بيان، عن "قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة" بمناسبة "اليوم العالمي للبيئة"، المجتمع الدولي والدول والمؤسسات المانحة إلى تخصيص الإمكانات والموارد اللازمة لدعم المشروعات البيئية التنموية بما فيها مرافق المياه والصرف الصحي، ومشروعات البنية التحتية، وصولًا إلى بيئة غير ملوثة وصالحة للحياة لأبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضحت أن سلطات الاحتلال مستمرة في مصادرة وتجريف الأراضي حيث مثلت المساحات المصادرة لأغراض إنشاء القواعد العسكرية ومواقع التدريب العسكري الإسرائيلية حوالي 18% من مساحة الضفة الغربية، إضافة إلى حرق المحاصيل والأشجار وتدمير الأراضي الفلسطينية من أجل شق الطرق الالتفافية وإقامة جدار الفصل العنصري.
فلسطين تشكو إسرائيل لمجلس الأمن
وبعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير الدكتور رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول استمرار إسرائيل، قوة الاحتلال الاستعمارية ودولة الفصل العنصري، حرمان الشعب الفلسطيني من حريته وكرامته مما يثبت ازدرائها التام لحياة الفلسطينيين، منوها إلى قيام قوات الاحتلال بقتل 63 مدني فلسطيني منذ بداية العام 2022.
وفي هذا الصدد، أشار منصور الى قيام قوات الاحتلال بإطلاق النار على الصحفية الفلسطينية غفران وراسنة (31 عام)، في 1 يونيو، عند مدخل مخيم العروب في الخليل، مما أدى إلى استشهادها، منوها لادعاء قوات الاحتلال الإسرائيلي الكاذب بأنها كانت "تحمل سكينا" لتبرير قتلها، تلك الادعاءات التي تدحضها تقارير شهود العيان الى جانب غياب أي دليل ذو مصداقية.