وزيرا دفاع روسيا وتركيا يبحثان هاتفيًا إمكانية تصدير الحبوب من أوكرانيا
بحث وزيرا دفاع روسيا وتركيا هاتفيًا، اليوم الثلاثاء، إمكانية تصدير الحبوب من أوكرانيا.
وفي نفس اليوم، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن المفاوضات مع روسيا يجب أن تتم وجهًا لوجه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفًا أننا مندهشون من دخول دول غربية في مفاوضات مع روسيا دون إشراكنا.
وتابع زيلينسكي: هناك دول أوروبية سئمت من تداعيات العقوبات وبدأت تبحث عن مصالحها، مؤكدًا أن العقوبات الغربية أضرت بروسيا لكنها لم تنجح بتغيير موقفها.
وقبل ذلك أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن وضع بلاده سيكون صعباً في حال خسارة معركة دونباس.
وأضاف الرئيس الأوكراني في حديث لوسائل إعلام، الإثنين، أن الوضع في شرق أوكرانيا خطير، معترفاً بتقدم روسيا في دونباس.
إلا أنه أكد في الوقت ذاته استمرار الدفاع شرقاً, وعن تصدير الحبوب إلى خارج البلاد، أوضح الرئيس الأوكراني أن كييف تدرس تصدير تلك الحبوب عبر ممر آمن بالتنسيق مع بريطانيا وتركيا.
تراجع أوكرانيا في سيفيرودونيتسك
في السياق ذاته، قال سيرهي جايداي حاكم منطقة لوغانسك، إن موقف أوكرانيا "ساء قليلا" في مدينة سيفيرودونيتسك بشرق البلاد، لكن قوات كييف دافعت عن مواقعها في مواجهة روسيا في منطقة صناعية مع احتدام القتال.
وتحاول القوات الأوكرانية الصمود بعد أن قالت إنها استعادت نصف المدينة المحاصرة في مقاطعة لوغانسك، حيث ركزت القوات الروسية هجومها على قلب منطقة دونباس في شرق أوكرانيا.
وكان زيلينسكي كشف في وقت سابق أمس، أنه زار ليسيتشانسك وسوليدار، في إشارة إلى زيارته مواقع القيادة في هاتين المنطقتين بالقرب من سيفيرودونتسك كبرى مدن دونباس حيث تركز موسكو هجومها.
كما ذكرت الرئاسة الأوكرانية أنه زار أيضاً باخموت في جنوب غرب منطقة دونيتسك وتحدث مع الجنود.
ويشار إلى أنه خلال الأسبوعبن الأخيرين، اشتدت المعارك في الشرق الأوكراني، لاسيما في سيفيرودونيتسك، التي تعتبر بلدة مفتاحية في إقليم دونباس، سيمهد سقوطها الطريق للسيطرة الروسية على سلوفيانسك وكراماتورسك، آخر معاقل القوات الأوكرانية في الشرق.
وتهدف روسيا إلى السيطرة على كامل حوض دونباس الذي يضم منطقتي دونيتسك ولوغانسك، بعدما سيطر عليه الانفصاليون الموالون لموسكو جزئيا العام 2014، بهدف فتح ممر بري يصل الشرق بشبه جزيرة القرم التي ضمتها إلى أراضيها بنفس العام.