أشتيه: غضب في فلسطين بسبب تصعيد إسرائيل وأزدواجية المعايير الدولية
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتيه، مع نائب المستشار الألماني، وزير الاقتصاد والطاقة روبرت هابيك، اليوم الثلاثاء، الوضع السياسي والتصعيد الإسرائيلي، والعلاقات الثنائية ودعم ألمانيا لمشاريع الطاقة في فلسطين، وذلك بحضور كل من وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، ورئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية ظافر ملحم، ورئيس سلطة جودة البيئة نسرين التميمي، وممثل ألمانيا لدى فلسطين اوليفر اوفتشا.
ووضع أشتية، هابيك في صورة التصعيد الإسرائيلي بالقدس، وتوفير الحماية لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وكذلك سياسة إعدام الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال من الفلسطينيين.
وقال رئيس الوزراء إن الغضب يسود المزاج العام في فلسطين، بسبب التصعيد الإسرائيلي والفراغ السياسي وازدواجية المعايير الدولية والصمت تجاه ما يحدث بفلسطين، والتبعات الاقتصادية للأزمات الدولية وارتفاع الأسعار.
وبحث الجانبان إمكانية توفير الدعم الألماني لتعزيز اعتماد فلسطين على الطاقة المتجددة، لا سيما في المخيمات.
وقال رئيس الوزراء، في مؤتمر صحفي مشترك، عقب اللقاء: "تطرقنا في لقائنا مع نائب المستشار الألماني إلى العديد من القضايا المتعلقة بالفراغ السياسي والمتعلقة بالحاجة إلى ملء هذا الفراغ، والدور الذي ممكن أن يلعبه المجتمع الدولي من أجل التخفيف من معاناة شعبنا وخلق هذا الأفق السياسي".
أخبار ذات صلة..
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، مساكن أهالي قرية العراقيب في مدينة النقب بفلسطين، وذلك للمرة الـ202 على التوالي.
واقتحمت قوات الاحتلال المنازل الفلسطينية بالقرية الواقعة جنوب فلسطين المحتلة عام 1948، وقامت بتشريد العائلات، وغالبيتهم من الأطفال والنساء، وتركتهم دون مأوى.
وقبل نحو شهر، هدمت قوات الاحتلال القرية الواقعة جنوب فلسطين المحتلة عام 1948، للمرة الـ201، لكن الأهالي يؤكدون في كل مرة أنهم سيعيدون بناء القرية، وسيبقون صامدين على أرضهم.
ويحاول الاحتلال الإسرائيلي تكريس سياسته الاقتلاعية والاستيطانية بحق المدن والقرى الفلسطينية، بهدف تهجير أهلها والسيطرة على أراضي فلسطين.
ويعد الهدم الحالي السادس منذ مطلع العام الجاري 2022، وذلك بعد هدمها العام الماضي 14 مرة، ويعيد الأهالي نصب الخيام من جديد، ضمن تصديهم لمخططات اقتلاعهم وتجهيرهم من أرضهم.
ويسكن في قرية العراقيب 22 عائلة فلسطينية، تمتلك آلاف الدونمات من الأراضي، لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلية لا تعترف بملكيتهم لها.