ليفاندوفسكي: سوف أترك البايرن لمزيد من المشاعر في حياتي

أكد الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم فريق بايرن ميونخ رغبته في الرحيل عن النادي البافاري خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية قبل المباراة المرتقبة أمام بلجيكا التي ستقام في التاسعة إلا الربع مساء غدٍ الأربعاء على ملعب "الملك بودوان" ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الرابعة بالمستوى الأول لبطولة دوري الأمم الأوروبية.

وقال ليفاندوفسكي اليوم الإثنين: "أريد فقط ترك بايرن ميونخ، الولاء والاحترام أهم من العمل، أفضل طريقة هي إيجاد حل معًا".

أضاف ليفاندوفسكي: "لقد مات في داخلي شيء ما، أريد أن أترك البايرن لمزيد من المشاعر في حياتي".

وشدد روبرت ليفاندوفسكي: "أي نوع من اللاعبين سيرغب في القدوم إلى بايرن ميونخ إذا كان يعلم أنه لن يكون قادرًا على مغادرة النادي؟ أين هو الولاء والاحترام؟ لقد أردت اللعب دائما حتى مع الإصابات".

واصل ليفاندوفسكي: "لم يتم النظر في أي عروض أخرى باستثناء برشلونة".

وسلطت تقارير صحفية الضوء على مصير البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونخ، المطلوب بشدة هذه الفترة فى نادى برشلونة الإسباني. وذكرت  قناة "سبورت 1" الألمانية، أنه فى الوقت الحالي لا يريد بايرن ميونخ التفاوض مباشرة مع برشلونة بشأن رحيله عن الفريق هذا الصيف، ويبدأ وكيل اللاعب بيني زهافي الضغط على الناديين للالتقاء والاقتراب من حسم الصفقة فى الأيام المقبلة.

وأضافت القناة، أن ليفاندوفسكي بالفعل لا ينوى حضور مرحلة ما قبل الموسم لبايرن ميونخ من حيث حضور التدريات، المقرر إقامتها فى الأسبوع الأول من يوليو، لأنه يريد مغادرة الفريق هذا الصيف.

وكيل ليفاندوفسكي يفاجئ بايرن ميونخ بقرار صادم من أجل برشلونة

فتح بيني زهافي، وكيل أعمال البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونخ النار على إدارة بطل الدوري الألماني.

وكانت تقارير صحفية أكدت اقتراب برشلونة من التعاقد مع ليفاندوفسكي في الصيف المقبل، في ظل عدم توصله لاتفاق مع بايرن ميونخ على تجديد عقده الذي ينتهي في صيف 2023 (نهاية الموسم المقبل).

من جانبه، أكد ليفاندوفسكي رغبته في مغادرة بايرن ميونخ، وطلب من إدارة بايرن احترام رغبته، لكن إدارة العملاق البافاري ترفض رحيل اللاعب.

ونتيجة لذلك، قال وكيل اللاعب في تصريحات نارية لصحيفة "بيلد" الألمانية: "بايرن يقول إن لديه عقدًا حتى عام 2023؟، بالطبع، يمكنهم الاحتفاظ بروبرت لمدة عام آخر، لكن هذا شيء لا أوصي به".