مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أسعار النفط تزيد مكاسبها في الإغلاق والخام الأمريكي يقفز

نشر
الأمصار

أغلقت أسعار النفط على ارتفاع، بدعم من بواعث قلق بشأن الإمدادات، من بينها آفاق نمو الطلب في الصين التي تخفف إغلاقات

وصعدت أسعار النفط حوالي واحد بالمئة الثلاثاء وأغلق الخام الأمريكي عند أعلى مستوى في 13 أسبوعا.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول مرتفعة 1.06 دولار، أو 0.9 بالمئة، لتسجل عند التسوية 120.57 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى لها منذ 31 مايو أيار.

وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 91 سنتا، أو0.8 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 119.41 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى للتسوية منذ الثامن من مارس آذار.

وتوقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن إنتاج النفط في الولايات المتحدة والطلب على المنتجات البترولية كليهما سيرتفعان في 2022 .

واستمدت الأسعار دعما أيضا من توقعات بأن الطلب سيتعافى في الصين حيث تعود العاصمة بكين والمركز التجاري شنغهاي إلى الحياة العادية بعد إغلاقات استمرت شهرين.

وشكك محللون أيضا في أن إمدادات الخام العالمية سترتفع كثيرا في أعقاب قرار مجموعة أوبك+ الأسبوع الماضي تقديم زيادات في الإنتاج.

وقالت مصادر في السوق نقلا عن أرقام من معهد البترول الأمريكي اليوم الثلاثاء، إن مخزونات النفط والوقود في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي.

وبحسب المصادر، أظهرت بيانات معهد البترول أن مخزونات الخام زادت بمقدار 1.8 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في الثالث من يونيو حزيران. وارتفع مخزون البنزين بواقع 1.8 مليون برميل في حين سجلت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، زيادة قدرها 3.4 مليون برميل.

 استئناف إنتاج النفط من حقل الشرارة الليبي بعد توقف لشهرين

قالت مؤسسة النفط الليبية، إن حقل الشرارة النفطي سيعود للعمل بعد توقف تشغيله لشهرين.

وتسبب الحصار الذي ضربته جماعات في جنوب وشرق ليبيا بسبب مطالب سياسية، في إعلان المؤسسة الليبية للنفط حالة القوة القاهرة على الإنتاج من عدة حقول ومرافئ رئيسية.

وقال المكتب الإعلامي للمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، في أبريل الماضي، إن البلاد تخسر أكثر من 550 ألف برميل يومياً من إنتاج النفط بسبب الحصار المضروب على حقول ومرافئ تصدير رئيسية.

وتبلغ طاقة حقل الشرارة حوالي 300000 برميل يومياً.

مسؤولون بالحكومة الليبية يأكدون التعاون مع مصر لإعادة الإعمار

كشف على فرج القطراني نائب رئيس الحكومة الليبية، أن حكومته جاءت من أجل خدمة الشعب الليبي، وقد وجه فتحي باشاغا رئيس الحكومة بالبدء في إعادة إعمار ليبيا والاهتمام بالاستثمار، وهناك العديد من المشروعات الاستثمارية جاهزة بالفعل للاستثمار المحلي والأجنبي .

وأضاف القطراني خلال لقائه مع الإعلامي محمد ناقد في برنامجه «الصنايعية» المذاع على قناة الشمس، أن الحكومة الليبية ستقدم كل التسهيلات والدعم للشركات المصرية التي ترغب في التعاون من أجل إعمار ليبيا، مطالبًا المجتمع الدولي أن يحذو حذو الحكومة المصرية في المساهمة بإعادة بناء وإعمار ليبيا، ودعا الدول العربية لدعم الحكومة الليبية التي جاءت من خلال اتفاق ليبي ليبي لإنهاء حالة الصراع .

وأكد القطراني، أن العلاقة بين مصر وليبيا علاقة تاريخة لأن مصر أم العرب، وموقف الرئيس السيسي من ليبيا يتلخص في أربع كلمات سرت والجفرة خط أحمر، مؤكدًا أن الحكومة الليبية تخطط لنقل التجربة المصرية إلى ليبيا وخاصة مشروعات إنشاء المدن الذكية والطرق.

وبدورة، كشف محمد عبد الكريم دومة، وزير الموارد المائية في الحكومة الليبية، أن النهر الصناعي في ليبيا تأثر بالحرب ويتم حاليا إعادة توزيع مياه النهر إلى ما كانت عليه، ويبلغ حجم الاستثمار في النهر الصناعي ٤٠ مليار دولار وتكلفة المشروع ككل ٨٥ مليار دولار .

وأضاف: “أن الوزارة تعمل حاليا على إعادة تأهيل وتشغيل كافة المشروعات الخاصة بالثروة المائية في ليبيا مرة أخرى، مشيرًا إلى أن مشروع الجفرة يستهدف نقل مليون و ٦٠٠ ألف متر مكعب من المياه إلى مناطق الشمال، ونحن بصدد فتح الباب أمام الشريك الأجنبي والمحلي في الاستثمارات الخاصة بالزراعة والصناعة”.

ومن جانبة، أكد المهندس عوض البدري، وزير الكهرباء والطاقات المتجددة الليبي، أن الحكومة الليبية بصدد وضع استراتيجية عامة لعلاج مشكلات قطاع الطاقة في ليبيا، إذ إن قطاع الكهرباء يعاني من عجز يقدر بحوالي 3000 ميجا وات وخاصة في وقت الصيف.

وأوضح أن ملف الكهرباء أحد الملفات المتعثرة في ليبيا، وتعمل الوزارة حاليا من خلال خطة عاجلة لعلاج اختناق في شبكات النقل وعجز في محطات التوليد، وإعادة تشغيل شبكة كهرباء ليبيا بكامل طاقتها يحتاج شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن تأخر تسليم الحكومة المنتهية ولايتها إلى الحكومة الحالية أدى إلى تعطيل بعض الخطط .

وأضاف البدري، أن الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا مصممة وعازمة على حل المشكلات التي تخص المواطن الليبي، ولكن هناك تضليل إعلامي على خلاف الحقيقة بأن الوضع الأمني في ليبيا غير مستقر، وهذا بالتأكيد يؤثر سلبًا في مناخ الاستثمار، معربا عن أمله في التعاون مع مصر والاستفادة من خبراتها في مجال الكهرباء والطاقة، ويتم حاليًا مناقشة مدي الاستفادة من إقامة محطات الطاقة الشمسية بالتعاون مع الجانب المصري.