الإيسيسكو وتونس تبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي
التقى المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك بالرباط، وزير التشغيل والتكوين المهني بالجمهورية التونسية نصر الدين نصيبي، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون الثنائي، خصوصا في مجال تدريب وتأهيل الشباب وبناء قدراتهم.
وتطرق الجانبان إلى أهم برامج الإيسيسكو الخاصة ببناء قدرات الشباب، وتأهيلهم لمواكبة مهن الغد، وتحديات سوق العمل المستقبلية، ومنها برنامج تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، وبرنامج تدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وسبل تعزيز التعاون بين المنظمة والجمهورية التونسية في هذه البرامج الرائدة.
وبالمناسبة أشاد الوزير التونسي بما تشهده المنظمة من نقلة نوعية وانفتاح نوعي ملموس، وتفكير ابتكاري، جعلها تنجح في تحقيق إنجازات كبيرة تصب في مصلحة دولها الأعضاء.
الإيسيسكو ووزارة الإدماج الاقتصادي المغربية تبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي
والتقى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والكفاءات بالمملكة المغربية يونس السكوري في الرباط اليوم بالمدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك، للتباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات بناء قدرات وتدريب وتأهيل الشباب، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال في التكنولوجيا والابتكار.
وناقش الجانبان مقترحات تنفيذ برامج مشتركة لدعم الشركات الصغرى، وتدريب وتكوين عدد من الشباب في إطار برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، وبناء شراكات مع بعض المؤسسات التي تهتم بهذه الجوانب، والتعاون في تنظيم مؤتمرات وأنشطة مشتركة في هذه المجالات.
كما اتفق الطرفان على عقد لقاءات أخرى واجتماعات على مستوى الخبراء، للتحضير لعدد من البرامج العملية في هذا الصدد، وصياغتها باتفاقية للتعاون المشترك في تنفيذها.
وأعلن المغرب، اليوم الخميس بدأ الفعاليات الرسمية “للرباط عاصمة للثقافة الأفريقية لعام 2022” التي تنعقد تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس حتى شهر مايو 2023.
ويشمل برنامج الاحتفالات مجالات الأدب والشعر والفنون التشكيلية والمسرح وفنون الشارع والفنون الرقمية وعروض الأزياء والتصوير الفوتوغرافي والفنون الشعبية وفن الحكي، إضافة إلى منتديات ولقاءات فكرية قارية ودولية.
ويهدف المنظمون لهذه الفعاليات إلى إبراز مجموعة من المشروعات الثقافية والتراثية التي تزخر بها العاصمة المغربية، والتعريف بإسهاماتها في محيطها الإسلامي والعربي والأفريقي.
كما تهدف الفعاليات إلى تثمين وإبراز “عناصر الثقافة الأفريقية كدعامة للتنمية المنشودة في القارة” وفق القائمين على عليها.