مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الناتج المحلي لمنطقة اليورو ينمو 0.6 بالمئة في 3 أشهر

نشر
الأمصار

نما الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو 0.6 بالمئة خلال الربع الأول من العام الجاري على أساس فصلي، بأكثر من توقعات المحللين البالغة 0.3 بالمئة.

وقال مكتب الإحصاءات الأوروبي "يوروستات" في بيان، الأربعاء، إن الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو (19 دولة)، نما على أساس سنوي 5.4 بالمئة.

وفي الاتحاد الأوروبي، نما الناتج المحلي الإجمالي 0.7 بالمئة على أساس فصلي، بينما سجل 5.6 بالمئة على أساس سنوي.

ورغم ارتفاع النمو في الربع الأول للاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو على أساس فصلي، فإنه يبقى ضعيفا وسط توقعات بأرقام متراجعة خلال الربع الثاني 2022، متأثرة بتبعات الأزمة الأوكرانية.

وبحسب تقرير "يوروستات" سجلت أيرلندا أعلى زيادة في الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بالربع السابق (10.8 بالمئة)، تليها رومانيا (5.2 بالمئة).

في المقابل، كانت السويد الأكثر انكماشا خلال الربع الأول على أساس فصلي بنسبة 0.8 بالمئة، تبعتها فرنسا بانكماش 0.2 بالمئة، والدنمارك انكماش 0.1 بالمئة.

وخلال الربع الأول من 2022، انخفض الإنفاق الاستهلاكي النهائي للأسر المعيشية بنسبة 0.7 بالمئة في منطقة اليورو و0.5 بالمئة بالاتحاد الأوروبي، مع تصاعد المخاوف من الحرب الروسية الأوكرانية والتضخم.

أخبار أخرى..

دعم إضافي لأوكرانيا من البنك الدولي

وافق البنك الدولي، اليوم الثلاثاء، على تقديم الدعم المالي الإضافي لأوكرانيا بقيمة 1.49 مليار دولار.

وفي مارس  الماضي أعلن البنك  عن إتاحة حوالي 200 مليون دولار في تمويل إضافي لتعزيز الخدمات الاجتماعية للمحتاجين في أوكرانيا، فوق 723 مليون دولار وافق عليها الأسبوع الماضي.
والتمويل جزء من حزمة دعم بقيمة ثلاثة مليارات دولار أعلن البنك الدولي في السابق أنه يجهز لتقديمها لأوكرانيا على مدار الأشهر المقبلة.

في الوقت نفسه،  حذر البنك الدولي من أن البلدان في جميع أنحاء العالم تواجه ركودا، حيث تضرب الحرب الروسية الأوكرانية الاقتصادات التي هزتها بالفعل جائحة كورونا.

وقال البنك إن الدول الأقل نموا في أوروبا وشرق آسيا تواجه "ركودا كبيرا".
وأوضح رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، أن مخاطر التضخم المرتفع والنمو المنخفض - ما يسمى بـ"الركود التضخمي" - تزداد، مشيرا إلى أن فواتير الطاقة والغذاء آخذة في الارتفاع في جميع أنحاء العالم.

وقال مالباس: "الحرب في أوكرانيا، عمليات الإغلاق في الصين، اضطرابات سلاسل التوريد، وخطر التضخم المصحوب بالركود.. كل ذلك يضر بالنمو. بالنسبة للعديد من البلدان، سيكون من الصعب تجنب الركود".