تونس وإسرائيل تجريان محادثات تقارب والجزائر تحاول إفشال الخطوة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن تونس وإسرائيل تجريات محادثات دبلوماسية بشأن تقارب محتمل بينهما.
وأكدت وسائل الإعلام، أن هذه الخطوة تواجه صعبوات من المعارضة التونسية، وكذلك من الجزائر المجاورة التي تحاول إفشالها.
وفي نفس اليوم، قالت المستشارة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز، إن اجتماع مجموعة العمل الأمنية في تونس أمس، شهد "نقاشات قيمة" بشأن مراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا ونزع السلاح.
وكتبت وليامز عبر حسابها على "تويتر": "شاركت يوم أمس في تونس بالتعاون مع فرنسا في رئاسة الجلسة العامة لمجموعة العمل الأمنية من أجل ليبيا، بحضور جميع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) ورؤساء المجموعة المشاركين عن المملكة المتحدة وتركيا وإيطاليا والاتحاد الإفريقي".
وأضافت: "أجرينا نقاشات قيمة بشأن مراقبة وقف إطلاق النار ونزع السلاح والتسريح وسبل المضي قدماً بالنسبة لعمل اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) ".
وتابعت وليامز: "شدّدت أيضاً على أهمية ضمان الحفاظ على الاستقرار والهدوء على الأرض، وأعربت عن تهنئتي لأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) على ما تم إنجازه حتى الآن".
كما أوضحت أنه قبل انطلاق اجتماع مجموعة العمل الأمنية، التقت "كبار المسؤولين في حكومات الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وألمانيا ومصر وتركيا حول آخر التطورات في ليبيا".
وأعربت وليامز لهؤلاء المسؤولين عن امتنانها "على الدعم الذي يقدمونه للدفع بتنظيم الانتخابات في أقرب فرصة ممكنة على أساس متين وإطار دستوري توافقي في سبيل تحقيق تطلعات الشعب الليبي في انتخاب من يمثلهم".
أخبار أخرى..
الجزائر تعلق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا
قررت الجزائر، اليوم الأربعاء، التعليق الفوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا، والمبرمة في الثامن أكتوبر 2002 مع المملكة الإسبانية.
وقبل ذلك، أكد الوزير الأول عبد المالك سلال، بمدريد أن الأمور تسير لصالح علاقة قوية تعود بالفائدة على الجزائر وإسبانيا.
وقال سلال في كلمته الافتتاحية لأشغال الاجتماع الجزائري الإسباني ال6 رفيع المستوى “يمكننا أن نؤكد اليوم بأن كل شيء يشجع بلدينا على إقامة علاقة قوية تعود بالفائدة على الطرفين بفضل الانتماء المتوسطي والقرب الجغرافي والمصير المشترك والمعالم التاريخية المتقاسمة وخاصة المستقبل الواعد”.
وذكر الوزير الأول بالزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى اسبانيا في أكتوبر 2002 والتي توجت بالتوقيع على معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي تشكل ترسيخا لدفع بين البلدين.