إصابة ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال في مدينة ومخيم جنين
أصيب فجر اليوم الخميس، ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة جنين ومخيمها، واندلاع مواجهات.
وذكرت مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال مدعومة بجرافة عسكرية، اقتحمت مدينة جنين ومخيمها من كافة الجهات، وداهمت عدة أحياء، ونشرت القناصة على أسطح العمارات، ما أدى الى اندلاع مواجهات أطلقت خلالها الرصاص الحي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.
وأسفرت الاعتداءات عن إصابة ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي في منطقة الكتف والساق، وجرى نقلهم الى مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرى: عانين والطيبة ورمانة وزبوبا، المحاذية لجدار التوسع العنصري، وطاردت العمال ومنعتهم من التوجه للعمل داخل أراضي الــ48، كما نصبت عدة حواجز عسكرية متنقلة، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشها ودققت في هويات راكبيها.
وبدورها قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن ترشيح مجموعة دول غرب اوروبا ودول أخرى، لممثل "اسرائيل"، السلطة القائمة بالاحتلال، لدى الامم المتحدة، لمنصب نائب رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة، تسويق وشرعنة لمنظومة الاحتلال الاستعماري على ارض دولة فلسطين.
واعتبرت الخارجية في بيان صحفي، الأربعاء، أن هذا الترشيح بمثابة محاولة لتطبيع الاجرام والافلات من العقاب في المنظومة الدولية، ويأتي في سياق مسلسل متصل من المحاولات المحمومة لحكومات هذه الدول لتبييض صفحة الاحتلال الاستعماري، ولحمايته من المساءلة عن جرائمه التي يرتكبها بشكل ممنهج ومتصاعد بحق الشعب الفلسطيني وحقوقه الاساسية.
ونوهت إلى أن عددا كبيرا من دول هذه المجموعة ترفض الاعتراف بدولة فلسطين وتكرر ترشيحها لسلطات الاحتلال الاستعماري الى مواقع دولية مؤثرة كلجنة الجمعيات غير الحكومية، في الوقت الذي تلاحق فيه سلطات الاحتلال المدافعين عن حقوق الانسان وتجرم عمل جمعيات حقوق الانسان وغيرها في فلسطين.
وأكدت الخارجية، ان هذه الخطوة وغيرها تكشف زيف ادعاءات هذه الدول احترام وصيانة حقوق الانسان وازدواجية المعايير في التعاطي مع قضايا حقوق الانسان على المستوى الدولي، الامر الذي يقوض المنظومة الدولية
وذكرت أن هذا التصرف يأتي في وقت يفرض فيه حصار سياسي ومالي على الشعب الفلسطيني من عدد من الجهات الدولية التي تعاقب الضحية وتريد اخضاع ارادتها السياسية وتزوير روايتها لصالح الجلاد.