السلطات في المغرب تمنع سفينة ألمانية من التوقف في ميناء طنجة
منعت السلطات المغربية سفينة سياحية ألمانية من التوقف في ميناء طنجة وذلك بسبب بعض حالات الإصابة بفيروس كورونا بين الركاب.
وقالت غودجا سونيتشسن، المتحدثة باسم توي كروزس، الشركة المسؤولة عن الباخرة المعنية: “توجهنا بعد ذلك إلى ميناء بديل”، حيث أبحرت السفينة إلى قادس في إسبانيا قبل يوم من الموعد المحدد، مما سمح للضيوف باستكشاف الأندلس على مدار يومين.
وأضافت : كانت هناك ردود فعل إيجابية في الغالب على ذلك، وكان المزاج السائد بين الضيوف جيدًا”.
واستندت هيئة الموانئ في رفضها السماح للباخرة الألمانية بالرسو في ميناء طنجة إلى تقرير للسلطات الصحية تم بموجبه تسجيل “زيادة” في حالات الإصابة بفيروس كورونا بين الركاب.
أخبار أخرى..
دول العالم تجتمع في المغرب لأجل السلام اليوم
تنطلق فعاليات "حوار طنجة حول الأديان" في المغرب، الخميس، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى ودبلوماسيين من دول مختلفة.
ويحتضن منتجع هوارة السياحي بضواحي مدينة طنجة شمال المملكة، ملتقى حوار الأديان، والذي يُنتظر أن يصدر بيانا ختاميا.
وينتظر أن يشارك في اللقاء، مجموعة من المسؤولين رفيعي المستوى، سواء من أفريقيا أو أوروبا، أو دول عربية، على رأسها الإمارات العربية المتحدة التي سيمثلها وفد رفيع المستوى.
وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة بوفد رفيع المستوى، يتمثل في الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي والدكتور علي النعيمي رئيس لجنة الدفاع والداخلية والخارجية بالمجلس الوطني الاتحادي وعمر سيف غباش مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية.
وعلى مدى ثلاثة أيام، يناقش المنتدى عدداً من القضايا الراهنة والملحة ذات العلاقة بموضوع التعايش والحوار بين الأديان.
وخلال الجلسة الأولى، يبحث المشاركون أهمية العوامل الاقتصادية في ديناميكيات العلاقات بين الغرب والعالم الإسلامي، على اعتبار أن الاقتصاد هو أحد المحركات الرئيسية للعلاقات بين الغرب المزدهر والعالم الإسلامي النامي بشكل غير متساو.
كما يُقارب اللقاء إشكاليات التكنولوجيا وتغير المناخ في أفريقيا والشرق الأوسط، إلى جانب الحديث عن سبل إعادة ضبط العلاقات بين الغرب والدول ذات الأغلبية المسلمة.
ولأهمية الثقافة والتعليم، تناقش الجلسة الرابعة من اللقاء حقبة جديدة من الشراكة بين الدول ذات الأغلبية المسلمة والغرب؛ إذ تركز على سبل بناء السلام بين الدول عبر آلية الثقافة.
وقبل أن يُختم اللقاء بإعلان طنجة، تناقش الجلسة الخامسة، الآفاق على المدى القريب والمتوسط لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.