بلينكن يحذر إيران من أزمة نووية ومزيد من العزلة
حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس، إيران من أزمة نووية ومزيد من العزلة.
وشدد بلينكن على ضرورة أن تتعاون إيران مع الوكالة الذرية وتقديم معلومات تقنية موثوقة.
وفي ذات السياق، قالت الوكالة الذرية، إن إيران تقوض التعاون معنا بدلًا من تعزيزه، مضيفة أن إيران ترفض تزويدنا بمعلومات نحتاجها في الملف النووى.
وأكدت الوكالة الذرية، أن المشكلة في الملف النووي أن إيران تمتنع عن تزويدنا بمعلومات محددة.
واشنطن: بلينكن بحث مع نظيره القطري التحديات التي تشكلها إيران ودعم أوكرانيا
وشدّدت وزارة الخارجية الأمريكية على أنّ «وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بحث مع نظيره القطري محمد بن عبدالرحمن، ملفات منها أفغانستان والتحديات التي تشكلها إيران ودعم أوكرانيا»، موضحة أنّ «بلينكن بحث مع نظيره القطري، أهمية تمكين الإسرائيليين والفلسطينيين من العيش بأمن وحرية».
وأمس أعلن وزير الخارجية القطري، مناقشته مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مفاوضات النووي الإيراني وأفق التوصل لاتفاق، قائلا «إننا نريد عودة الجهات للاتفاق النووي، لأنه يشكل ركيزة أساسية للأمن والسلم بالمنطقة».
ولفت إلى أنّ «محادثات فيينا لم تسقط، واتصالاتنا مع إيران ليست بديلا عنها وإنما عامل مساعد»، موضحًا «إننا نرى أن الاتفاق النووي يفتح آفاقا لتعاون وحوار إقليمي أوسع مع إيران»، مشددًا على أننا «نتحدث مع إيران والولايات المتحدة من أجل أرضية مشتركة للعودة لمفاوضات فيينا».
ورفعت الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث الموقّعة على الاتفاق النووي الإيراني (المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا) نص قرار إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد عدم تعاون إيران مع الهيئة الأممية، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس" عن مصادر دبلوماسية اليوم الثلاثاء.
وقال دبلوماسي أوروبي للوكالة إنه "تم تقديم النص خلال الليل"، وهو أمر أكده مصدر ثان.
ويحض النص الذي أعدته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، طهران على "التعاون التام" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
يأتي هذا بينما بدأ اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الاثنين في مناخ محموم.
وإذا اعتمد القرار الأميركي-الأوروبي في الأيام المقبلة، سيكون أول نص يوجه انتقادات إيران منذ يونيو 2020، في مؤشر على نفاد صبر هذه الدول في وقت يحذّر دبلوماسيون من أن فرص إنقاذ الاتفاق النووي تتضاءل.
من جهتهما، حذّرت كل من الصين وروسيا من أنه من شأن أي قرار من هذا النوع أن يعرقل المفاوضات أكثر.