بالفيديوجراف.. تفاصيل صراع الصحراء الغربية
صراع الصحراء الغربية صراع مستمر بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية
ونشأ الصراع من تمرد قامت به جبهة البوليساريو ضد القوات الاستعمارية الإسبانية من عام 1973 إلى عام 1975
ثم تمردت جبهة البوليساريو ضد المغرب في الفترة من عام 1975 إلى عام 1991
وفي فبراير 1976، أعلنت جبهة البوليساريو إنشاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
وبدأت حرب دامت 16 عاماً من أجل استقلال الصحراء الغربية عن المغرب
في عام 1991 تم التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار بين جبهة البوليساريو والحكومة المغربية
وظلت معظم أراضي الصحراء الغربية تحت سيطرة المغرب، في حين سيطرت البوليساريو على نحو 20 في المائة من الأراضي
وفي عام 2005 ظهر الصراع من جديد باعتبارها "انتفاضة الاستقلال" ضد المغرب
وفي نوفمبر 2020 أعلنت جبهة البوليساريو انتهاء وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه قبل ما يقرب من 30 عاما.
قررت الجزائر، التعليق الفوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا بعد تغيير موقفها من الصحراء الغربية، وما يتبعه ذلك من قطع علاقات الصداقة والتجارة بين البلدين.. فما القصة؟
تعليق معاهدة الصداقة
أعلنت الرئاسة الجزائرية، تعليق "معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون" التي أبرمت عام 2002 مع إسبانيا وذلك بعد تغيير الأخيرة موقفها بشأن الصحراء الغربية ودعم موقف المغرب على حساب الجزائر.
كما استدعت الجزائر سفيرها لدى إسبانيا واعلنت شركة المحروقات الوطنية سوناطراك رفع أسعار الغاز الذي تسلمه الجزائر لاسبانيا.
وأنهت الحكومة الإسبانية في شهر مارس 2022، عقودا من الحياد في هذه القضية الحساسة باعترافها علنا بخطة الرباط المقترحة للحكم الذاتي لهذه المستعمرة الإسبانية السابقة، معتبرة أنها "الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية" لحل هذا "النزاع".
تحول غير مبرر
في 18 مارس الماضي، أجرت إسبانيا تغييرًا جذريًا في موقفها من القضية الصحراء الغربية الحساسة لتدعم علنًا مشروع الحكم الذاتي المغربي، ما أثار غضب الجزائر الداعم الرئيسي لجبهة البوليساريو.
وأضافت الرئاسة الجزائرية أن "نفس هذه السلطات التي تتحمل مسؤولية التحول غير المبرر لموقفها منذ تصريحات 18 مارس، والتي قدمت الحكومة الاسبانية الحالية من خلالها دعمها الكامل للصيغة غير القانونية وغير المشروعة للحكم الذاتي الداخلي المقترحة من قبل القوة المحتلة، تعمل على تكريس سياسة الأمر الواقع الاستعماري باستعمال مبررات زائفة".