فرنسا تعلن استعدادها للمشاركة في فك الحصار عن ميناء أوديسا الأوكراني
أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الجمعة، استعداد فرنسا للمشاركة في عملية تتيح رفع الحصار عن ميناء أوديسا في جنوب أوكرانيا وتصدير الحبوب الأوكرانية إلى البلدان التي تحتاج إليها.
قال مستشار رئاسي: "نحن في تصرف الأطراف لبلورة عملية تتيح الوصول إلى ميناء أوديسا في شكل آمن، أي تمكين السفن من العبور رغم وجود ألغام في البحر"، وفقا لما نقلته وكالة "فرانس برس".
وفي وقت سابق، اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على نظيره الروسي فلاديمير بوتين قرارا أمميا لإنهاء حصار ميناء أوديسا، داعيا إلى رفع الحصار عنها.
وقال ماكرون - خلال محادثة هاتفية بين الزعيمين- إنه قدم عرضا إلى بوتين لصياغة قرار لمجلس الأمن يوفر إطاراً للإفراج عن الحبوب من الموانئ البحرية الأوكرانية المحظورة.
وبحسب أوكرانيا فأن أزمة الغذاء العالمية سببها احتجاز روسيا 22 مليون طن في موانئها، فيما نفت موسكو الأمر مراراً وتكراراً محملة العقوبات الغربية المفروضة عليها مسؤولية تلك الأزمة.
من جانبه، قال بوتين إن روسيا لا تقف في طريق صادرات الحبوب الأوكرانية، واصفا مثل هذه الاتهامات بـ"الخداع"، مؤكدا خلال مقابلة تلفزيونية أن "هذه خدعة، وسأشرح لماذا، ينتج العالم حوالي 800 مليون طن من القمح سنويا، قيل لنا أن أوكرانيا مستعدة لتصدير 20 مليون طن، إنها 2.5% فقط".
وأضاف "نحن لا نمنع تصدير الحبوب الأوكرانية، ويمكن تصديرها عبر الموانئ التي تخضع لسيطرة أوكرانيا"، نافيا "لم نقم بوضع ألغام في الطرق المؤدية إلى الموانئ، بل أوكرانيا فعلت، لقد قلت مرات عديدة.. اسمحوا لهم بإزالة الألغام ودعوا السفن المحملة بالحبوب تخرج، ونحن نضمن مرورهم دون أي مشاكل".
وكشف بوتين أن "هناك إمكانية أخرى لتصدير الحبوب تتم عبر موانئ بحر آزوف بيرديانسك وماريوبول الخاضعة لسيطرتنا، ونحن على استعداد لضمان التصدير السلس، بما في ذلك الحبوب الأوكرانية، عبر جميع هذه الموانئ".
أخبار أخرى…
زيلينسكي يعرب عن امتنانه لبريطانيا وحكومتها على مساعدة أوكرانيا
أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن امتنانه لبريطانيا وحكومتها ورئيس وزرائها بوريس جونسون على مساعدة أوكرانيا.
وأكد زيلينسكي خلال لقائه وزير الدفاع البريطاني بن والاس، الذي يزور كييف حاليا أن الحرب أثبتت أن المملكة المتحدة صديقة وشريكة حقيقية لأوكرانيا، وفقا لما نقلته وكالة أنباء يوكر نفورم الأوكرانية.