مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس التونسي: نرفض أية محاولة لتقسيم ليبيا

نشر
 الرئيس التونسي،
الرئيس التونسي، ووزيرة الخارجية بدولة ليبيا

قال الرئيس التونسي قيس سعيد “نرفض أية محاولة لتقسيم ليبيا”، معربا عن استعداد بلاده الدائم للوقوف إلى جانب الأشقاء في ليبيا لدعم جهودهم من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تمكن الشعب الليبي من التفرغ لجهود التنمية والإعمار.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس التونسي، مع نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بدولة ليبيا، اليوم الجمعة، بقصر قرطاج.

وأكد سعيد خلال اللقاء أن تونس تحترم خيارات الشعب الليبي، وهي على ثقة بأنه يتوفر على كل الإمكانيات التي تمكّنه من النجاح في الخروج من هذا الوضع الدقيق الذي يمرّ به بالرغم من صعوبة الظرف الإقليمي والدولي وحدّة التحديات المطروحة وتعدّدها.

من جانبها، استعرضت نجلاء المنقوش آخر التطورات في ليبيا، والجهود المبذولة من أجل إرساء حوار حقيقي جامع يمهّد لخطوات سياسية قادمة ويحمي ليبيا من مخاطر التقسيم والتدخل الخارجي.

وأعربت المنقوش عن امتنان ليبيا لموقف تونس الثابت ولدورها الفاعل في الدفع نحو تسوية سلمية تجسيدًا لعلاقات الأخوة الصادقة القائمة بين البلدين وللقيم الحضارية والتاريخية المشتركة بين الشعبين الشقيقين.

وفي وقت سابق من اليوم، استقبل الرئيس التونسي، بقصر قرطاج، رمطان لعمامرة، الوزير الجزائري للشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، الذي كان محملا برسالة خطية موجهة إلى رئيس الدولة من قبل أخيه الرئيس عبدالمجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة.


واستعرض سعيد خلال لقائة مع لعمامرة، أبرز المحطات التاريخية الخالدة التي جمعت تونس بالجزائر، وأكّد أن عمق الشعور بالأخوة ووحدة المصير بين الشعبين الشقيقين يؤسس لمستقبل مشترك يقوم على مبادئ التضامن والتآزر والإيثار، ويدفع نحو مواصلة العمل سويًا حتى تظل العلاقات التونسية الجزائرية متميزة ونموذجية، بالرغم من المحاولات اليائسة للتشويش عليها.

 

أخبار أخرى…

الاتحاد الأوروبي: تعليق الجزائر لمعاهدة الصداقة مع إسبانيا "مصدر قلق بالغ"

قال منسق السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، إن قرار الجزائر بتعليق معاهدة الصداقة وعلاقات حسن الجوار مع إسبانيا "يشكل مصدر قلق بالغ".

وبحسب بيان للاتحاد الأوروبي، قال بوريل: “إن هناك تقييماً لتداعيات الإجراءات الجزائرية، بما في ذلك التوجيه الصادر للمؤسسات المالية لوقف المعاملات بين البلدين والتي يبدو أنها تنتهك معاهدة الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، خصوصاً ما يتعلق منها بالتجارة والاستثمار”.