العثور على جثامين 4 سودانيين شمالي موريتانيا
أعلنت السلطات الموريتانية العثور على جثامين 4 سودانيين كانوا ينقبون عن الذهب وفقدوا منذ أكثر من أسبوع شمالي البلاد.
وأعلن رسميا العثور على الأربعة بعد أيام من فقدانهم وقد لقوا حتفهم عطشا بعد اختفاء سيارتهم في منطقة تيرس زمور شمال موريتانيا (750 كلم شمال نواكشوط العاصمة).
وقامت سلطات البحث بتكثيف حهودها للبحث عن سائق السيارة رباعية الدفع وهو موريتاني الجنسية، وقد عثرت السلطات الأربعاء الماضي على سودانيين اثنين لقيا حتفهما كانا على متن السيارة نفسها.
وحسب مصادر محلية فقد كان سبعة أشخاص، ستة سودانيين وموريتاني واحد على متن تلك السيارة.
أخبار أخرى..
قوى الحرية والتغيير السودانية تكشف تفاصيل اجتماعها مع المكون العسكري
كشفت قوى الحرية والتغيير السودانية، الجمعة، تفاصيل اجتماعها مع المكون العسكري في السلطة بوساطة أمريكية سعودية، معلنة تشكيل قنوات تواصل مع العسكريين والوساطة السعودية لتبادل الرؤى حول قضايا الحوار السوداني لإنهاء الأزمة السياسية.
وكانت لجنة رباعية من قوى الحرية والتغيير السودانية تضم كلا من ”ياسر عرمان، وطه عثمان، ووجدي صالح، والواثق البرير“ التقت، يوم أمس الخميس، لجنة من المكون العسكري تضم ”الفريق محمد حمدان حميدتي، وشمس الدين كباشر، وإبراهيم جابر“، في اجتماع استمر 5 ساعات متواصلة في منزل السفير السعودي بالخرطوم.
وجاء الاجتماع المطول بعد أن قاطعت قوى الحرية والتغيير السودانية، يوم الأربعاء الماضي، أولى جلسات الحوار المباشر الذي تسهله الآلية الثلاثية الأممية الأفريقية.
وكشف القيادي في قوى الحرية والتغيير السودانية ياسر عرمان، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، عن تسمية القيادي في التحالف طه عثمان ليكون حلقة الوصل بينهم والوساطة السعودية من جهة والمكون العسكري من جهة أخرى.
القيادي في قوى الحرية والتغيير السودانية ياسر عرمان
وأكد القيادي بقوى الحرية والتغيير السودانية أن عثمان سيلتقي اليوم الجمعة عضو اللجنة العسكرية الفريق شمس الدين كباشي، والسفير السعودي، لتبادل الآراء ومناقشة إجراءات تهيئة المناخ ومطلوبات الحوار لحل الأزمة.
وقال عرمان إن ”الحرية والتغيير لم تذهب للقاء العسكريين يوم الخميس لأجل إعادة الشراكة القديمة وإنما لإنهائها وبناء علاقة جديدة مع القوات النظامية، تعود بالجيش إلى ثكناته عبر خروج آمن وإقامة سلطة انتقالية مدنية كاملة“.
ولفت إلى أن الحرية والتغيير تسعى لتأسيس علاقة جديدة لمصلحة القوات النظامية والشعب، مطالبا القوى الثورية بالابتعاد عن التخوين وإعطاء الفرصة للحل المتفاوض عليه، كما مضى قائلاً: ”ما زلنا متمسكين برؤيتنا المتبنية قضايا الشارع“.