مصطفى الكاظمي يوجه بنقل جثمان البدري إلى بغداد وإجراء تشييع مهيب له
وجّهَ رئيسُ الوزراء، مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، بنقلِ جُثمان الشخصيّة الرياضيّة المعروفة، مؤيد البدري، من اسكتلندا إلى العاصمةِ بغداد وإجراء تشييعٍ يليقُ بما قدّمهُ للرياضةِ العراقيّة عامةً وكرة القدم على وجهِ التَحديد تمهيداً لِدَفنه.
ونَقلَ وزير الشَباب والرياضة، رئيس الاتحاد العراقيّ لكرةِ القدم، عدنان درجال، تَعازي الحُكومة العراقيّة إلى نجلِ الرمْز الرياضي الراحِل (زيدون)، في اتصالٍ هاتفي أجراهُ معه ومع عقيلةِ المرحوم، مُعبراً عن حزنه العميق لرحيلِ الشخصيّة الوطنية والاجتماعيّة والرياضيّة المؤثرة والقامَة الإداريّة والإعلاميّة التي يفتخرُ بها جميع أبناء العراق ، معتبراً رحيلَ هكذا شخصيّة كانت أنموذجاً من العطاءِ والتميزِ خسارةً كبيرة.
وقدّمَ وزير الشَباب والرياضة، رئيس الاتحاد العراقيّ لكرةِ القدم، خالصَ التعازِي لأسرةِ الفقيد الراحل وجميع أقاربه ومحبيه وكل الأسرة الرياضيّة في هذا المُصابِ الأليم، داعياً الله العلي القدير أن يتغمدهُ بواسعِ رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وجميع محبيه الصبر والسلوان.
من جانبه، قدّمَ (زيدون)، نجْل الراحل، الشكرَ والتقدير لرئيس الوزراءِ مصطفى الكاظمي ووزير الشَباب والرياضة، رئيس الاتحاد العراقيّ لكرةِ القدم، عدنان درجال، على هذه الالتفاتةِ الكريمة.
مُبيناً: إن وصيّة الراحِل أكدت على إجراءِ مراسم الدفنِ والتشييع في المكانِ الذي يتوفاهُ الله فيه.
ورحل صباح اليوم السبت، شيخ المعلقين العرب مؤيد البدري، عن عمر ناهز 88 عاماً، حيث يعتبر أول معلق رياضي عراقي.
مؤيد عبد المجيد البدري من مواليد عام 1934، وهو رمز من رموز الكرة العراقية، مقدم برامج ومعلق رياضي عراقي، من مواليد بغداد، منطقة الأعظمية، محلة السفينة.
تعلم مؤيد عبد المجيد القراءة والكتابة في الكتاتيب قبل دخولهِ المدرسة الابتدائية، وبعدها درس في ثانوية الأعظمية في بغداد، وتخرج منها عام 1953، ثم التحق بالمعهد العالي للتربية الرياضية في جامعة بغداد عام 1954، وتخرج منهُ عام 1957.
وحصل على بعثة دراسية إلى الولايات المتحدة، وهنالك نال درجة البكالوريوس ثم الماجستير في العلوم الرياضية. وهو أول معلق رياضي عراقي، وتقاعد من العمل الوظيفي في عام 1993.
وعمل البدري في الصحافة وكان محرراً في مجلة السينما العراقية، قسم الأخبار الرياضية، كما وترأّسَ تحرير جريدة الملاعب.