وزير الدفاع الماليزي: الأمن الغذائي في خطر بسبب صراع أوكرانيا
قال وزير الدفاع الماليزي، هشام الدين حسين، إن انعدام الأمن الغذائي كان من أحد التحديات الأربعة التي تتطلب تعاونًا أمنيًا، وأن الصراع بين أوكرانيا وروسيا يجعل الوضع أسوأ بكثير.
وذكرت وكالة أنباء برناما الماليزية أن حسين أكد في حديثة عن موضوع "تنمية التعاون الأمني الجديد" خلال الجلسة العامة لحوار شانجريلا الـ19 اليوم السبت أن انعدام الأمن الغذائي يهدد المجتمعات و يؤدي إلى تفاقم النزاعات.
وتابع: “في الواقع، لا يوجد بلد محصن من هذا. فقد أحدثت جائحة فيروس كورونا المستجد ” كوفيد-19" اضطرابات في سلسلة التوريد العالمية، و أدى إغلاق البلاد إلى إيقاف تدفق الإمدادات الغذائية والسلع الخام.. و الآن، الصراع بين أوكرانيا و روسيا يجعل الوضع أسوأ بكثير".
وأضاف أن تقلبات أسعار السلع قد ازدادت مع وصول أسعار المواد الغذائية إلى مستويات لم نشهدها منذ ارتفاع الأسعار خلال عامي 2007 - 2008.
أوكرانيا.. انفجار قوي بالقرب من مصنع كيميائي بدونيتسك
كانت أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، بوقوع انفجار قوي في منطقة أفديفكا بدونيتسك، بجنوب شرق أوكرانيا، حيث يقع مصنع كيميائي هناك.
وأشارت إلى أن سحابة كبيرة تشبه "سحابة فطر" ظهرت مباشرة بعد سلسلة من الهجمات، تزامنا مع شن القوات الأوكرانية قصفا مساء اليوم على دونيتسك.
وفي وقت سابق، وقع الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى، قانونا يسمح بإرسال عسكريين من قوات الدفاع الإقليمية إلى مناطق العمليات القتالية.
وذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية أنه عقب دخول القانون الذى وقعه زيلينسكى حيز التنفيذ، سيتم توسيع إمكانية استخدام مقاتلي الدفاع الإقليمي في جميع أنحاء البلاد.
يذكر أنه قبل دخول القانون حيز التنفيذ، كان على المشاركين في الدفاع عن أراضي أوكرانيا تنفيذ مهامهم داخل المنطقة أو المجتمع المخصص لهم.
وكان القائد السابق لكتيبة قوات دفاع خيرسون ديمترى كوزمينكو، قد دعا سابقا زملاء سابقين من مدن أوكرانية أخرى إلى إلقاء أسلحتهم.
في سياق آخر، قال المتحدث باسم الحكومة الفيدرالية الألمانية، ستيفن هيبيستريت، إن المستشار الاتحادي أولاف شولتس سيبحث مع رئيس وزراء جمهورية سلوفاكيا، إدوارد هيجر، في المستشارية الفيدرالية يوم الإثنين المقبل، عددًا من القضايا على رأسها العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأوضح قائلًا: سيتبادل المستشار شولتز ورئيس الوزراء هيجر وجهات النظر حول تداعيات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والقضايا الأوروبية، فضلًا عن العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وعلى صعيد آخر، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن وقف الأعمال القتالية في أوكرانيا لن يكون الشرط الوحيد لرفع العقوبات عن روسيا، مؤكدًا ضرورة اتفاق كييف وموسكو بما يضمن حماية وسيادة أوكرانيا.
وحسب وكالة نوفوستي الروسية، قال شولتس في مؤتمر صحفي مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشتيش: "ما نقوم به يشمل أيضًا حقيقة أننا فرضنا عقوبات (ضد روسيا)، لذلك فمن الصحيح أن تبذل الجهود للحصول على أكبر عدد ممكن من البلدان للانضمام إلى العقوبات؛ لأنها واحدة من الأدوات، جنبًا إلى جنب مع توريد الأسلحة، وتخصيص المساعدة المالية، التي تعزز القدرة على مساعدة أوكرانيا حتى تتمكن من تحديد مستقبلها الديمقراطي، بحيث تحمي سيادتها وسلامتها الإقليمية، وحتى يكون لديها في المستقبل جيش جاهز للقتال يضمن استقلالها، هذا ما يكمن وراء العقوبات".
وأشار شولتس إلى أن جميع العقوبات المفروضة منذ عام 2014 لا تزال سارية المفعول، لذلك، يجب على الجميع أن يفهموا بوضوح أن العقوبات التي فرضناها الآن، الحزمة السادسة، عقوبات العديد من البلدان الأخرى في العالم ستختفي ببساطة عندما تتوقف الأسلحة بطريقة ما.