ليبيا وإيطاليا تبحثان مستجدات المشهد السياسي في طرابلس
![الأمصار](/Upload/files/0/4/37.jpg)
بحث النائب بالمجلس الرئاسي في ليبيا عبد الله اللافي، اليوم الأحد المبعوث الإيطالي إلى ليبيا نيكولا أورلاندو، والسفيرالإيطالي جوزيبي بوتشينو، مستجدات المشهد السياسي في ليبيا، ورحب اللافي، وفقًا لوكالة الأنباء الليبية، بالوفد الإيطالي، مشيدا بدور إيطاليا في دعم المسار السياسي في ليبيا، وجهودها في مساع الوصول إلى توافق بين جميع الأطراف ينهي الأزمة الراهنة.
وأكد أهمية نجاح كل المسارات، وفي مقدمتها اجتماع أعضاء اللجنة المشتركة لمجلسي النواب والأعلى للدولة في القاهرة، من أجل الوصول إلى صيغة توافقية، لتحقيق تطلعات الشعب الليبي في إجراء الاستحقاقات الانتخابية، للعبور لحالة السلام الدائم في البلاد.
من جهته، أكد المبعوث الإيطالي أهمية الاستمرار في المسار السياسي في ليبيا؛ لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وفق إطار دستوري تتفق عليه كل الأطراف المشاركة في العملية السياسية، مشيراً إلى دعم بلاده لاجتماعات القاهرة، بين ممثلي مجلسي النواب والأعلى للدولة، لإيجاد إطار قانوني، من أجل تنظيم انتخابات وطنية حرة وشفافة، يقبل بنتائجها الجميع وتقود البلاد إلى مرحلة الاستقرار والسلام والبناء.
وأشاد الوفد الإيطالي خلال الاجتماع، بما أنجزه المجلس الرئاسي في مشروع المصالحة الوطنية الشاملة، مؤكداً دور المجلس في التهدئة والحفاظ على الاستقرار.
أخبار أخرى..
ليبيا.. المبعوثة الأممية تحث الليبيين على إنشاء "دستور متين"
انطلقت مشاورات المسار الدستوري الليبي في القاهرة اليوم الأحد، بهدف إرساء قاعدة دستورية تجرى على أساسها الانتخابات.
وقالت المبعوثة الأممية بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز، التي تشرف على تلك المشاورات إنها فرصة "حقيقية" للتوافق على قاعدة دستورية بين مجلسي النواب والمجلس الأعلى للدولة.
وطالبت المبعوثة الأممية في كلمتها خلال انطلاق جولة المشاورات، إن هذه الجولة الأخيرة تأتي فيما ليبيا تشهد منعطفًا حرجًا، بعد 12 عامًا من الانقسام والاستقطاب، مما أرهق الليبيين.
وأشارت إلى أن مجلسي النواب والأعلى للدولة أمام فرصة حقيقية ومسؤولية كبيرة، لإرساء سبيل يفضي إلى الانتخابات عبر أسس دستورية سليمة، مشيدة بجهود المجلسين في الجولتين الأخيرتين والتي توصلا فيها للتوافق على 137 مادة.
مواد جوهرية
وأكدت وليامز، أن هناك مواد جوهرية لم يشملها التوافق بعد، مشيرة إلى أنه "لا تزال أمامكم في هذه الجولة أمور مهمة بحاجة إلى حلول".
وشددت على أنه يجب أن تنتج الجولة الحالية عن دستور "متين" تجرى على أساسه الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مؤكدة أنها تتوقع باستمرار روح المسؤولية، الأمر الذي يمهد لاستعادة الشرعية لجميع المؤسسات الليبية.
وعبرت عن أمانيها في أن ينجح البرلمان في هذه المهمة، قائلة إن الانسداد السياسي الراهن لا بد أن ينتهي، فاجتماع القاهرة يمكن أن يشكل آخر خط مستقيم على طريق التوافق.
تأتي الجولة الثالثة والأخيرة من مشاورات القاهرة، بعد 22 يومًا من جولة حسمت 137 مادة، تناولت الباب الثاني المعني بالحقوق والحريات، والبابين الخاصين بالسلطة التشريعية والقضائية، باستثناء عدد قليل من المواد، التي تطمح المشاورات المرتقبة لحسمها.