مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر.. عودة القطار الملكي بعد 70 عامًا من التوقف

نشر
قطار الملك فاروق
قطار "الملك فاروق"

انتهت سلطات النقل المصرية، اليوم، من تطوير وإعادة ترميم قطار "الملك فاروق" بعد مرور أكثر من 70 عاما على دخوله الخدمة والذي قامت بصناعته شركة إيطالية ودخل الخدمة عام 1949، وعمل لمدة عامين فقط وتوقف استخدامه.

 قطار "الملك فاروق"

أفادت الهيئة القومية لسكك حديد مصر بوصول القطار الملكي إلى محطة طنطا (شمال مصر) خلال نقله لوضعه في أحد المتاحف بمحافظة الإسكندرية.

شملت أعمال التطوير إعادة القطار إلى شكله الأصلي الذي كان عليه خلال التوريد والذي تم تصنيعه خصيصا للملك فاروق وسُمي بـ"الديزل الملكي"، وهو أول قطار ديزل سريع في الشرق الأوسط، يضم عربيتين، الأولى مُقسمة جزأين، الأول مُخصص للحرس الملكي، والثاني للمرافقين من الديوان بالإضافة لغرفة القيادة التي توجد فيها دورة مياه خاصة بسائق القطار.

وكانت العربة الثانية هي الأخرى مُقسمة إلى قسمين، الأول به الصالون الملكي الذي يتكون من كرسي للملك و4 كراس للضيوف ومنضدة تسع 4 أشخاص للاجتماعات، أما القسم الثاني فيوجد به كابينة موسيقى بها راديو وجرامافون ، مزود بمطبخ كهربائي و10 أجهزة تليفون متصلة بسنترال القاهرة والأسكندرية وأجهزة راديو وجهاز لاسلكي للاستقبال والإرسال.

يذكر أن أنظمة الإنارة بالقطار كانت تعمل بواسطة أضواء الفلورسنت ووضع زجاج من نوع خاص يسمح بالرؤية من الداخل فقط، كما أن القطار مصفح ضد الرصاص ومزود بنظام التوقف الأوتوماتيكي في حالة حدوث أي مكروه.

وحينها أنشأ الملك فاروق، محطة قطار ملكية في قصر القبة لتسهيل مهمة وصول الشخصيات المهمة من محطة القاهرة أو من الإسكندرية إلى القصر مباشرة، ولكن استمر عمل الديزل الملكي لمدة عامين فقط حيث توقف استخدامه عام 1952.

 

 

 

 

 

أخبار أخرى..

بالصور.. تعديل اتفاق التعاون في مجال التعليم والعلوم بين مصر ولاتفيا

وقع سامح شكري، وزير الخارجية المصري، وإدجرز رينكيفيتش، وزير خارجية لاتفيا، تعديل اتفاق التعاون في مجال التعليم والعلوم بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية لاتفيا.

وذلك لتعزيز التعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي.

جاء ذلك فى إطار المباحثات الثنائية التى أجراها الوزيران اليوم.

جانب من توقيع الإتفاق
جانب من توقيع الإتفاق
جانب من توقيع الإتفاق
جانب من توقيع الإتفاق