“أستانا” تناشد بضرورة العمل المشترك لمكافحة إرهاب سوريا
رفض المشاركون في الاجتماع الدولي الـ16 بصيغة أستانا المنعقد في كازاخستان بشأن سوريا، اليوم الخميس، الأجندات الانفصالية بالبلاد.
وأكد المشاركون، في البيان الختامي، على ضرورة مواصلة العمل المشترك لمكافحة الإرهاب في سوريا حتى القضاء عليه بشكل نهائي.
وأوضح البيان، أن الدول الضامنة تجدد التزامها القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأدان البيان الختامي “الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية”، معتبرا أنها “تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي”، وطالب بوقفها.
وشدد المشاركون على رفض جميع المحاولات الرامية لإيجاد وقائع جديدة على الأرض بذريعة مكافحة الإرهاب، ونهب عائدات النفط التي ينبغي أن تكون ملكا للدولة السورية”.
وأكد البيان، على “التزام الدول الضامنة بدفع العملية السياسية التي يقودها ويمتلكها السوريون و تيسرها الأمم المتحدة وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254”.
ورفض البيان، “أي تدخل خارجي وأي جداول زمنية مصطنعة على لجنة مناقشة الدستور في جنيف وضرورة دعمها من أجل ضمان عملها بشكل مستدام وفعال”.
ومن جانبه أكد أيمن سوسان، رئيس الوفد السوري إلى الاجتماع، أن “بعض الدول لا تزال تتجاهل إرادة السوريين وتواصل ممارساتها العدوانية”.
واعتبر أن “مواصلة النظام التركي دعم التنظيمات الإرهابية في سورية انتهاك لميثاق الأمم المتحدة وتفاهمات أستانا”.
وأوضح، خلال المؤتمر الصحفي، إلى أن “الاحتلال التركي لأجزاء من الأراضي السورية يمثل أهم أسباب إطالة أمد الأزمة في سوريا ويواصل نهب الثروات السورية”.