هبوط أسعار النفط بسبب تزايد أعداد كورونا في الصين
هبطت أسعار النفط أكثر من دولارين، اليوم الإثنين، بعد أن أدى تزايد الإصابات بكوفيد-19 في العاصمة الصينية بكين إلى تبديد آمال حدوث زيادة سريعة في طلب الصين على الوقود.
يأتي ذلك في الوقت الذي أدت فيه المخاوف بشأن التضخم العالمي والنمو الاقتصادي إلى مزيد من الكساد في السوق.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.06 دولار أو 1.7 في المئة إلى 119.95 دولار للبرميل بحلول الساعة 0033 بتوقيت جرينتش بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 118.54 دولار للبرميل منخفضا 2.13 دولار أو 1.8 في المئة.
وتراجعت الأسعار بعد أن حذر المسؤولون الصينيون، يوم الأحد، من تفش "شرس" لكوفيد-19 في العاصمة وإعلانهم خططا لإجراء اختبارات جماعية في بكين حتى يوم الأربعاء.
وأدت أيضا المخاوف من زيادة أسعار الفائدة بعد الارتفاع الحاد في بيانات التضخم الأمريكية يوم الجمعة إلى الضغط على الأسواق المالية العالمية.
وقال ستيفن إينيس من إس بي آي أسيت مانجمنت في مذكرة: "أثبتت المخاوف من ارتفاع الدولار والركود التضخمي أنها تحد من اتجاه السوق نحو الصعود.
وأضاف: "ما زالت الصين تمثل الخطر الكبير على المدى القريب لهبوط السوق ولكن معظمهم ينظرون إلى عودة الطلب الصيني لطبيعته بشكل تدريجي على أنه أمر إيجابي قوي للنفط على الرغم من الضجة المثارة بشأن احتمال حدوث عملية إغلاق في الأسابيع المقبلة لأن الطلب الحالي لا يعكس بشكل كبير الظروف الطبيعية".
وارتفع كل من الخامين القياسيين العالميين للنفط أكثر من واحد في المئة الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت بيانات قوة الطلب على النفط في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، على الرغم من مخاوف التضخم والأمل في احتمال ارتفاع الاستهلاك في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط على مستوى العالم، بعد رفع إجراءات الإغلاق من أول يونيو.
الإمارات تؤكد التزامها بضمان إمدادات موثوقة من النفط إلى كوريا الجنوبية
وأكد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، سلطان بن أحمد الجابر، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، التزام بلاده بضمان إمدادات موثوقة مستقرة من النفط الخام والبتروكياويات والمنتجات المكررة إلى كوريا الجنوبية.
جاء ذلك خلال عقد الوزير الجابر في زيارته الرسمية إلى كوريا الجنوبية، عددا من اللقاءات مع مسؤولين حكوميين ورؤساء شركات كورية ركزت على تعزيز العلاقات الثنائية ودفع فرص النمو الاقتصادي منخفض الانبعاثات، ووفق وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم الخميس.
وأكد الوزير الجابر حرص الدولة على تعزيز علاقتها الاستراتيجية المتميزة مع كوريا الجنوبية في مختلف المجالات، بما في ذلك الطاقة والصناعة والطاقة المتجددة وجهود الحد من الانبعاثات وإيجاد الحلول للتحديات المناخية.
وأعرب عن تطلعه لترسيخ علاقت ثنائية في مجالات سلسلة القيمة لقطاعي الطاقة والصناعة، واغتنام الفرص الاستثمارية التي يتيحها التحول في قطاع الطاقة، ودفع جهود العمل المناخي لتحقيق منافع متبادلة لكلا الجانبين".
وشهدت الزيارة عقد لقاءات مع ممثلي القطاع الحكومي والخاص ركزت على بحث فرص التعاون الصناعي وإنتاج وقود الهيدروجين وجهود الحد من الانبعاثات وإيجاد حلول للتحديات المناخية، واستعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28" في عام 2023.
كما تناولت اللقاءات التعاون في مجالات تطوير واستكشاف وإنتاج النفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات في أبوظبي، بالإضافة للفرص التي تتيحها "منطقة تعزيز للصناعات الكيماوية" في الرويس.
وفي إطار التعاون المشترك في مجال الطاقة المتجددة، وقعّت كل من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، وشركة "كيبكو" مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص التعاون في مشاريع طاقة الرياح البحرية، بما في ذلك المشاريع القائمة حالياً أو التي تخطط شركة "كيبكو" لتنفيذها في مجال طاقة الرياح البحرية ومشاريع "مصدر" العالمية للطاقة المتجددة.
كما ستقوم الشركتان بتقييم فرص التعاون المتاحة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، وتكنولوجيا بطاريات تخزين الطاقة، وتداول وتجارة منتجات الطاقة.