ليبيا تبحث مع مبعوث وزير الخارجية الإيطالي سبل تعزيز العلاقات الثنائية
بحث عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، اليوم الإثنين، مع مبعوث وزير الخارجية الإيطالي نيكولا اورنلادو، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد بحضور سفير إيطاليا لدى ليبيا جوزيبو بوتشينو- آخر تطورات الوضع في ليبيا.
يأتي ذلك، في إطار حراك دولي نشط خلال الفترة الأخيرة، مع قرب انتهاء خارطة الطريق المعتمدة من قبل ملتقى الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة، وذلك في 22 يونيو الجاري.
وفي وقت سابق، تلقى محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، اليوم الإثنين، دعوة رسمية من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لحضور مؤتمر المناخ، الذي سيعقد في شرم الشيخ، خلال شهر نوفمبر القادم بمشاركة عدد من الرؤساء والقادة ورؤساء الحكومات.
واستقبل المنفي، اليوم بطرابلس، القائم بأعمال جمهورية مصر العربية لدى ليبيا، مبعوثاً شخصياً. من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال المجلس الرئاسي الليبي، إن المبعوث نقل تحيات رئيس جمهورية مصر العربية، رئيس المجلس الرئاسي للشعب الليبي. متمنيا عودة الاستقرار والسلام إلى ليبيا.
ومن المقرر أن يعقد مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر في الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر 2022، إذ تتولى مصر رئاسة الدورة الحالية.
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام ليبية، أن إنتاج النفط الليبي قد توقف بالكامل تقريبًا، إذ أدت الأزمة السياسية إلى المزيد من إغلاق الموانئ والحقول النفطية في البلاد.
قال وزير النفط الليبي محمد عون لوكالة "بلومبرغ" اليوم الإثنين، إن الإنتاج اليومي لليبيا - الذي بلغ متوسطه 1.2 مليون برميل العام الماضي - انخفض بنحو 1.1 مليون برميل، وهذا يشير إلى أن ليبيا تضخ فقط حوالي 100 ألف برميل يوميًا.
هذا الوضع سيزيد من شح الإمدادات في السوق العالمية التي شهدت ارتفاع أسعار النفط الخام بأكثر من 50٪ هذا العام إلى حوالي 120 دولارًا للبرميل.
وأضاف الوزير الليبي: "تقريبا كل أنشطة النفط والغاز في شرق ليبيا متوقفة". وقال إن حقل الوفاء الذي تبلغ طاقته 40 ألف برميل في اليوم في الجنوب الغربي هو الوحيد حالياً الذي يواصل الإنتاج.
أخبار أخرى..
ليبيا.. ضخ 60 مليون قدم مكعب من الغاز لمحطات الكهرباء بـ"الشرقية"
أكدت شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز في ليبيا، اليوم الأحد، «ضخ حوالي 60 مليون قدم مكعب من الغاز غير المصاحب عبر منظومة نقل الغاز الساحلي إلى محطات توليد الكهرباء بالمنطقة الشرقية، وذلك بعد إعادة تشغيل حقل الاستقلال النفطي فور شحن كمية من مادة «النافثا».
وأكدت الشركة في بيان، أنها أعادت تشغيل حقل الاستقلال، بعدما تمكنت «من شحن منتج النافثا عبر الناقلة (CLAXTON BAY) صباح اليوم الأحد بكمية تقدر بـ253 ألف برميل تقريبًا، الأمر الذي منح الشركة سعة تخزينية تقدر بحوالي نصـف خزان».
ونوهت الشركة بأنه سيكون بمقدورها «تسيير عمليات الغاز بأريحية إذا ما جرى شحن المخزون المتبقي والجاهز للشحن، الذي يبلغ حوالي367 ألف برميل من منتج النافثا».
وفي 30 مايو، أعلنت الشركة العامة للكهرباء، توقف إمدادات الغاز من حقل الاستقلال، ما تسبب في فقد 60 مليون قدم مكعب من الغاز المخصص لتشغيل محطات التوليد بالجناح الشرقي، وفقد 600 ميغاوات من الطاقة المنتجة من محطتي توليد شمال بنغازي والزويتينة. وحينها قال الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة، إن تلك «الأزمة ستنعكس على الشبكة ككل وبنسبة أعلى على المناطق الشرقية».
وبررت شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز، من جهتها، سبب توقف إمداد الغاز من حقل الاستقلال النفطي بوقف إنتاج الحقل بسبب انخفاض السعة التخزينية لمادة المكثفات المصاحبة لإنتاج الغاز الطبيعي.