ملك البحرين يصدر مرسومًا بتعديل وزاري.. تفاصيل

أصدر الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، اليوم الإثنين، مرسومًا ملكيًا بتعديل وزاري، يقضي بتعيين كل من الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للبنية التحتية، وجميل بن محمد علي حميدان وزيرًا للعمل، وزايد بن راشد الزياني وزيرًا للصناعة والتجارة، وائل بن ناصر المبارك وزيرًا لشئون البلديات والزراعة.

كما نص المرسوم على تعيين كل من، الدكتور محمد بن مبارك بن دينة وزيرًا للنفط والبيئة، محمد بن ثامر الكعبي وزيرًا للمواصلات والاتصالات، إبراهيم بن حسن الحواج وزيرًا للأشغال، يوسف بن عبدالحسين خلف وزيرًا للشئون القانونية، أسامة بن أحمد خلف العصفور وزيرًا للتنمية الاجتماعية، ياسر بن إبراهيم حميدان وزيرًا لشئون الكهرباء والماء.

كما نص على تعيين الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن جواد وزيرًا للصحة، ونواف بن محمد المعاودة وزيرًا للعدل والشئون الإسلامية والأوقاف، حمد بن فيصل المالكي وزيرًا لشئون مجلس الوزراء، آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرًا للإسكان والتخطيط العمراني، نور بنت علي الخليف وزيرًا للتنمية المستدامة، فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرًا للسياحة، الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزيرًا لشئون الإعلام.

ونص المرسوم على أن ينفذ رئيس مجلس الوزراء مواد المرسوم، وأن يتم العمل به من تاريخ صدوره.

وفي وقت سابق، شارك وزير الصناعة والتجارة البحريني، رئيس وفد مملكة البحرين، السيد زايد بن راشد الزياني، في أعمال الاجتماع التحضيري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في جنيف للجنة التعاون التجاري، على هامش المؤتمر الوزاري الثاني عشر لمنظمة التجارة العالمية، بمشاركة وزراء التجارة في دول مجلس التعاون.

جاء ذلك بحضور السفير الدكتور يوسف عبد الكريم بوجيري المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة الوكيل المساعد للتجارة المحلية والخارجية.

وتم خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات للتحضير للمشاركة في أعمال المؤتمر الوزاري الثاني عشر لمنظمة التجارة العالمية الذي يقام في جنيف من 12 إلى 15 يونيو ويهدف إلى رسم موقف موحد يخدم المصالح والاهتمامات الخليجية المشتركة في المنظمة العالمية.

أخبار أخرى..

البحرين تعلن خلوها من أية إصابة بمرض السل

كشفت وزارة الصحة البحرينية، السبت، حقيقة تفشي مرض السل بين السجناء، حيث لا توجد أى حالة مصابة بمرض السل في مركز الإصلاح والتأهيل فى الوقت الحالى، مبينةً أن النزيل المصاب فى وقت سابق كان قد تم نقله إلى مجمع السلمانية الطبى منذ أسبوعين وحالته الآن مستقرة، وما زال يخضع للعلاج والعناية الطبية اللازمة.

وأوضحت الوزارة أنه قد تم اتخاذ الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات من قبل الفريق الطبي بناء على بروتوكولات عالمية وتم الانتهاء من إجراء جميع الفحوص اللازمة بشكل احترازي على بقية النزلاء المخالطين للاطمئنان على الوضع الصحي بشكل عام، مشددةً على عدم رصد أى إصابات بين المخالطين.

ودعت إلى ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة وعدم الالتفات إلى ما يتم تداوله حول انتقال العدوى للنزلاء أو عدم حصولهم على العناية الطبية اللازمة حيال ذلك.

وشددت على استمرارها في تقييم مستوى الخدمات الصحية والعناية الطبية والنفسية والجسدية للنزلاء وتطبيق البروتوكولات العلاجية التي تتناسب مع كل حالة مرضية، ومواصلة التعرف إلى الاحتياجات المختلفة سعياً منها للحفاظ على المكتسبات التي تحققت عبر تميز النظام الصحي في مملكة البحرين.

وذكرت أنه تم اتخاذ الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات من قبل الفريق الطبي المعالج، وجاري العمل والتنسيق للتأكد من سلامة الوضع الصحي لجميع النزلاء.