مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حملة أممية إلكترونية لتمويل منع تسرب نفطي قبالة اليمن

نشر
الأمصار

أعلنت الأمم المتحدة، عن إطلاق حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لجمع الأموال المتبقية لبدء عملية طوارئ لنقل النفط من الناقلة “صافر” قبالة سواحل اليمن إلى سفينة مؤقتة آمنة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي، إن “المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد جريسلي أعلن اليوم عن إطلاق حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لجمع الأموال اللازمة لبدء عملية الطوارئ لنقل النفط.

أخبار ذات صلة..

اليمن.. مليشيات الحوثي تنشر ألغامًا بحرية في محيط صافر

 كشف مرصد حقوقي يمني مستقل، عن نشر ميليشيا الحوثي ألغاما بحرية في محيط خزان صافر النفطي، الذي يحمل أكثر من مليون برميل من النفط الخام، مهددة بالتسرب بسبب عدم خضوعه للصيانة منذ سنوات، ما ينذر بحدوث أسوأ كارثة بيئية في التاريخ.

وحذر المرصد اليمني للألغام، في تغريدة على صفحته بموقع تويتر، من أن اصطدام أحد هذه الألغام بالخزان العائم المتهالك سيخلف كارثة كبيرة على اليمن والدول المطلة على البحر الأحمر.

وأضاف: "نشر الحوثيون ألغاما بحرية عن طريق الإلقاء اليدوي وطرق أخرى، في مساحات واسعة بالبحر الأحمر بما في ذلك المنطقة المحيطة بخزان صافر النفطي" .

وأكد المرصد الحقوقي، أن هناك مخاوف حقيقية من اصطدام أحد هذه الألغام بالخزان العائم المتهالك، حيث ستحل كارثة كبيرة على اليمن والدول المشاطئة.

وحذرت الحكومة اليمنية مرارا من التهديد الخطير وغير المسبوق الذي باتت تشكله الألغام البحرية الحوثية على سلامة السفن التجارية وأمن حركة الملاحة في الممرات الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

كما تسببت الألغام البحرية التي تزرعها ميليشيا الحوثي في مقتل عشرات الصيادين في السواحل اليمنية.

وتوقفت نتيجة تلك الألغام حركة الصيد في العديد من المناطق، الأمر الذي أدى إلى تضرر آلاف الأسر التي تعتمد على مهنة الصيد.

في السياق، جددت الأمم المتحدة تحذيرها من أن تسرب النفط من ‎خزان صافر سيؤدي إلى حدوث كارثة بيئية إنسانية واقتصادية في البحر الأحمر.

جاء ذلك في بيان للأمم المتحدة، الأحد، أفاد أن السفينة "صافر" معرضة لخطر تسرب نفطي ضخم وشيك، والذي من شأنه أن يخلق كارثة إنسانية وإيكولوجية ترتكز في بلد أنهك بأكثر من سبع سنوات من الحرب.

وأضاف البيان أن هذا التسرب سيؤدي إلى أضرار بيئية دائمة وتكاليف اقتصادية عميقة في جميع أنحاء المنطقة.

وتطرق البيان إلى أن المانحين ساهموا بمبلغ 40 مليون دولار لتنفيذ الخطة الأممية المعدة مسبقاً لتفادي الكارثة، مشيرة إلى أن هنالك حاجة ماسة للمزيد من الدعم ليتم فعلياً البدء بتنفيذ الخطة قبل فوات الأوان، مطالبة بدعمها لتفادي عملية التسرب الوشيك.